مع أي مشكلة تواجهني أفكر فيما يفكر فيه الطرف الآخر حتي افعل عكسه، وافرسه هو وأهله واللي يتشدد له كمان، من هذا المنطلق سألت نفسي ماذا يريد الإرهابيون منا ؟ أغانينا الحزينة لا يسمعوها وشاشات التليفزيون لا يهتمون بها، وإذا فتحوها سعدوا بالحزن والسواد الذي تنقله فبه حققوا مرادهم ووصلوا الي مايشفي حقدهم وكرههم للمجتمع ، لذلك ادعو كل زملائي الصحفيين والإعلاميين الي اعتبار ماحدث هو زفاف خيرة الشباب الي الجنة، وعلي الجانب الآخر يجب أن يمدنا جهاز الشئون المعنوية بصور القتلي من الإرهابيين لتملأ الشاشات والصحف، وليعرف أصحاب النفوس المتأرجحة من الشهيد الذي يزف في عرس شعبي الي الجنة ومن يقتل ويسحق لانه إرهابي .