سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضغوط مكثفة علي الغرب لإنقاذ «عين العرب» السورية واشنطن تعلن عن شن 9 غارات وأوباما يبحث الوضع مع قادته العسكريين
«داعش» يسقط ثاني هليوكوبتر عسكرية في العراق خلال أسبوع
دبابات تركية تتخذ مواقعها على الحدود السورية التركية تصاعدت الضغوط علي القوي الكبري لمنع سقوط مدينة «عين العرب» السورية التي انسحب مقاتلوتنظيم «الدولة الاسلامية» امس من بعض احيائها بعد الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي. وحذر خبراء من ان الضربات الجوية ولوانها ساعدت المقاتلين الاكراد علي استعادة مواقع من «الجهاديين» المتطرفين، الا انها غير كافية لإنقاذ المدينة. وقالوا ان تدخلا بريا، عربيا اوتركيا بعدما استبعدت واشنطن ارسال قوات، هوالوحيد القادر علي تغيير مسار الامور فعليا. ودعا مبعوث الاممالمتحدة الخاص الي سوريا ستيفان دي ميستورا الي «التحرك فورا» لإنقاذ المدينة من المتطرفين. وحذر من أن سقوط المدينة في أيدي «داعش» سيكون مأساة إنسانية. ووصفت الخارجية الامريكية معركة «عين العرب» التي يتابعها العالم «مباشرة» علي شاشات التليفزيون ب»المرعبة» واعتبرت ان هذه المدينة يجب الا تسقط بايدي داعش. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع قادة القوات المسلحة وان يبحث تطورات الوضع الخطير ويستعرض نتائج الضربات الجوية التي يشنها الجيش الأمريكي والحلفاء في العراقوسوريا. وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة والإمارات شنتا تسع غارات جوية ضد «داعش» في سوريا خلال اليومين الماضيين بينها ستة قرب مدينة عين العرب الحدودية دمرت خلالها سيارات عسكرية وقطع مدفعية. وشنت طائرات التحالف أعنف غاراتها علي أهداف «داعش» شرق مدينة عين العرب السورية، بينما تستمر الاشتباكات بين مسلحي التنظيم ومقاتلين أكراد في جنوب وغرب المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «داعش» شن هجوما عنيفا في شرق عين العرب لاستعادة الأحياء التي انسحب منها بعد الضربات الجوية التي استهدفت مواقعه الخلفية من طائرات التحالف الدولي. واضاف ان ثلاثة من افراد وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا واصيب عدد اخر وهناك خسائر بشرية مؤكدة في صفوف «داعش». وكان المرصد قد اعلن في وقت سابق ان مقاتلي «داعش» انسحبوا من عدة مناطق في شرق المدينة ومن الاطراف الجنوبيةالغربية. وكانت أصوات قذائف الهاون والنيران تسمع من الحدود التركية صباح امس. وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان «جثث قتلي داعش تملأ شوارع حي مقتلة جنوب شرق عين العرب». ومن الصعب تحديد عدد المدنيين الذين لا يزالون في المدينة. وكان عدد السكان قبل بدء النزاع السوري يناهز الخمسين الفا، لكنه تضخم بعشرات الالوف الاخري مع موجة النزوح اليها من مناطق سورية اخري. وفي العراق المجاور، أسقط مسلحوداعش هليوكوبتر عسكرية عراقية قرب مدينة بيجي شمال بغداد مما اسفر عن مقتل طياريها. واستخدم المسلحون صاروخا يطلق من علي الكتف غرب مصفاة الصينية الذي يبعد حوالي 7 كم غرب مدينة بيجي.وهذه ثاني هليوكوبترعسكرية يسقطها داعش قرب بيجي خلال خمسة أيام. في الوقت نفسه، تمكنت قوات الجيش العراقي من صد هجوم جديد لمسلحي «داعش» علي جامعة تكريت. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قولها إن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للتنظيم المتطرف في مناطق وسط وشمال مدينة تكريت. ووافق البرلمان الكندي رسميا علي مشاركة كندا في الضربات الجوية ضد مقاتلي التنظيم المتطرف في العراق.