الأخبار فى موقع الضبعة وفى الخلفية عمال الموقع علي قدم وسام.. تتواصل أعمال إنشاء المحطة النووية بالضبعة من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره لبناء أول مفاعل نووي في مصر..وسوف تشهد الأيام القادمة إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن بدء تنفيذ المشروع القومي في موقعه الحالي بطول 15 كيلو مترا وعمق 2 كيلو و300 متر. قامت «الأخبار» برصد الأعمال داخل نطاق الأرض المخصصة لإنشاء المحطة حيث قال المهندس حمدي فرغلي مدير مشروع وحدات الإعاشة بالموقع إننا نسابق الزمن للانتهاء من إنشاء وحدات الإعاشة لمهندسي هيئة الطاقة النووية تشمل 20 وحدة سكنية ومبني إداريا ووحدات جراج ومعامل فنية ومكاتب إدارية ومكتب لرئيس الهيئة وانتهينا من تنفيذ الأعمال بنسبة 65 % وسيتم الانتهاء في منتصف أكتوبر القادم وتعتبر تلك المرحلة إشارة البدء في تنفيذ البنية الأساسية لأرض المحطة وسيتم إعادة بناء السور الخارجي كما يجري الإعداد لإنشاء مدينة الضبعة المتكاملة علي الجزء الغربي من أرض المشروع النووي علي مساحة 2400 فدان كهدية من القوات المسلحة للمتضررين من الأهالي في إقامة المشروع. وأكد الدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية في تصريحات صحفية أنه تم الانتهاء من بعض التعديلات في الرسومات الخاصة بالمشروع ويجري حاليا الانتهاء من تحديد بعض الأماكن علي الخرائط للبدء في تنفيذ البنية التحتية للمشروع. والتقت «الأخبار» مع عدد من أهالي مدينة الضبعة الذين أكدوا أن الحلم النووي سيصبح حقيقة في عهد الرئيس السيسي لأن إنشاء المحطة النووية يحتاج لقيادة سياسية جريئة لاتخشي أي قيود خارجية أو داخلية ولاتهتم إلا بمصلحة البلد. يقول العمدة مهنا الهيش عمدة قبيلة الصويعات بالضبعة أن القوات المسلحة هي الضامن للأهالي فهي محل ثقة وأوفت بوعودها وقمنا بتسليم الأرض طواعية دون قيد أو شرط لثقتنا في القوات المسلحة التي ستنفذ ما وعدت به لأهالي الضبعة لاكتمال الحلم النووي الذي طالما كان وعودا مزيفة فلم يتركونا ننتفع بالأرض ولم يتحقق شئ خلال 33 سنة.