أكدت مصر تطلعها إلي تبني الدول الأوروبية لمواقف حاسمة ضد الإرهاب، وعدم السماح بإساءة استغلال مباديء حرية التعبير للتحريض علي العنف والطائفية، وقال سامح شكري وزير الخارجية إن مواجهة الإرهاب والجماعات العنيفة المنتشرة في المنطقة أصبحت تحظي بالأولوية في مصر وباقي الدول العربية.. جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الوزير أمس مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير ونوربرت روتجن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني. أكد السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه تم الاتفاق بين شكري وشتاينماير علي أهمية وجود استراتيجية عربية ودولية لمحاربة قوي التطرف والإرهاب التي تهدد المنطقة وأوروبا علي حد سواء. من جانبه أشاد الوزير شتاينماير بالعلاقات المصرية الألمانية، مؤكدا دعم بلاده لجهود الإصلاح الاقتصادي وبعزم بلاده المشاركة في مؤتمر دعم الاستثمار بفاعلية، منوها بقيام وفد اقتصادي ألماني رفيع المستوي بزيارة مصر نهاية شهر سبتمبر الجاري لبحث فرص الاستثمار الجديدة في مصر، كما ناقش الوزيران التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث ثمن الوزير الألماني عودة مصر لممارسة دورها القيادي في المنطقة.. كما استعرضا التطورات في ليبيا واتفقا علي ضرورة تنسيق جهود دول الجوار مع باقي الجهود الدولية، ودعم البرلمان المنتخب حديثا لتثبيت أركان الدولة الليبية ومحاربة الجماعات المتطرفة.