الرئيس الأمريكى باراك أوباما لدى عودته مع أسرته من عطلته أعلنت سوريا امس استعدادها للتعاون مع أي جهة اقليمية او دولية بما فيها واشنطن ولندن من اجل مكافحة الارهاب.وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق ان اي ضربة عسكرية في اطار مكافحة الارهاب في بلاده يجب ان تتم بالتنسيق المسبق مع السلطات السورية «واي شيء خارج عن ذلك هو عدوان».جاء ذلك عقب اعلان الولاياتالمتحدة انها تدرس توسيع نطاق عملياتها ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» الي داخل الاراضي السورية.. فقد أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن القوات الأمريكية قد تستهدف تنظيم داعش في سوريا إذا شكّل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة أو أوروبا.وقال ديمبسي لصحفيين علي متن طائرة عسكرية متجهة الي افغانستان إنه لم تظهر بعد أي علامة علي أن داعش يخطط لاستهداف الأراضي الأمريكية، بخلاف تنظيم القاعدة في اليمن الذي أوضح أنه خطط وسعي لشن هجمات علي أهداف في الولاياتالمتحدة وأوروبا.لكنه أكد أنه إذا خطط داعش من داخل سوريا لاستهداف الولاياتالمتحدة، فإنه سيوصي بالتعامل مع هذا التهديد، مضيفا أنه واثق من أن الرئيس أوباما سيتصدي له ايضا.وقال ديمبسي إنه يعتقد أن حلفاء واشنطن في المنطقة، وبينهم الأردن والسعودية وتركيا، سينضمون إليها لمواجهة خطر داعش.. واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل541 شخصا بينهم 346 من تنظيم داعش خلال المعارك التي استمرت خمسة ايام للسيطرة علي المطار. من جهة اخري، دعا جمهوريون إلي تصعيد الهجمات الأمريكية لهزيمة مقاتلي داعش في سورياوالعراق واتهموا إدارة أوباما بانتهاج سياسات عاجزة عن إجهاض تهديدات جديدة محتملة علي الأراضي الأمريكية.وحث رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الجمهوري مايك روجرز الإدارة علي العمل مع الشركاء العرب لاتخاذ خطوات قوية لعرقلة عمليات داعش في العراقوسوريا.