«بلغت الأم نعمات»، من العمر عتيا وأصبحت عجوزا لا تجد من يساندها بعدما توفي عنها زوجها منذ أكثر من 50 عاما وتوفي عنها ابنها الوحيد منذ 2008 وتركها وحيدة دون عائل.. وتسكن في حجرتين بايجار 150 جنيها. تزوجت نعمات في النصف الاول من القرن الماضي ببائع سمك ولكن سرعان ما رحل عنها ولم يكن قد تجاوز عمره 25 عاما وترك لها طفلا صغيرا فتولت مسئولية تربيته وكافحت في سبيل ذلك حتي اتمت مهمتها وسارت بها الحياة بعد ذلك بمعاناتها وأفراحها حتي فوجئت مؤخرا وبعد أن كبر سنها وأصبحت في سنوات عمرها الأخيرة بوفاة ابنها وعائلها الوحيد بعد ان بلغت من العمر ما يزيد علي الثمانين عاما. تقول الحاجة نعمات اصبحت وحيدة دون عائل بعد وفاة ابني الذي كان سندي في الحياة وزاد من الامر صعوبة انني مصابة بعدة امراض خاصة الشيخوخة ولا اجد من يساندني الا مساعدة بعض القلوب الرحيمة من اهل الخير وتضيف لا اطلب شيئا سوي مساعدتي لكي اوفر بعض متطلبات الحياة الضرورية ومصاريف علاج امراض الشيخوخة المزمنة قرر باب ليلة القدر مساعدة العجوز الصابرة بمبلغ 3 آلاف جنيه لمعاونتها في علاج امراضها ولتوفير المتطلبات الضرورية لاستمرار حياتها.