أدان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الحادث الارهابي، وطالب بسرعة القصاص للشهداء خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث خلال الشهور الماضية . وأضاف الاتحاد في بيان له أن الحادث الارهابي لن يثني الشعب المصري وحكومته عن الخطوات التي يتخذها لبناء مؤسساته وتحقيق آماله وطموحاته نحو مستقبل أفضل لأبنائه ، موضحا أن أمن مصر القومي هو مسئولية كل إنسان علي أرض الوطن من أقصي الشرق إلي أقصي الغرب ومن الشمال حتي الجنوب.، وأن الشعب المصري يقف جنبًا إلي جنب مع قواته المسلحة وشرطته الوطنية في مواجهة الإرهاب . وشدد الاتحاد العام علي ضرورة أن تكون هناك تحقيقات جادة وفورية للكشف عن الجناة الذين يقفون وراء هذا الحادث وكل الأحداث الإرهابية، للقصاص لروح الجنود المصريين الذين استشهدوا أثناء أدائهم الواجب الوطني. كما أدانت عدد من النقابات المهنية الحادث الإرهابي الذي استهدف جنود من حرس الحدود بالوادي الجديد وطالبت النقابات بضرب الإرهاب في كل بؤرة للقضاء عليه، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. وأكدت النقابات المهنية أن هذه العمليات الإرهابية التي لا تخدم إلا أعداء الوطن تؤكد للعالم ان مصر تخوض حربا ضد الإرهاب.. وأشارت النقابات إلي ضرورة ان تكون مؤسسات الدولة جميعا علي قلب رجل واحد لتحقيق القصاص العاجل والعادل جزاء ما فعله المجرمون في حق شهداء مصر الأبرار.. وان أبناء مصر لن ينسوا أبدا شهداءهم، ولن يتراجعوا عن استكمال مسيرتهم وخريطة الطريق حتي تنتصر الإرادة المصرية وتهزم كل كتائب الشر. حيث أكدت النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج أن الحادث يعتبر استمرارا لمسلسل الإرهاب الأسود الذي تنظمه الجماعات الإرهابية ضد الجنود المصريين وأبناء الشعب المصري ، بهدف زعزعة الاستقرار في مصر . وأضاف عبد الفتاح إبراهيم رئيس نقابة الغزل والنسيج أن هذه الجماعات ومن يقف وراءها من دول تمدهم بالأموال ، تدرك جيدا أن مصر تسير في طريق الاستقرار عقب انتخاب رئيس للجمهورية خلال الشهور الماضية ، والاتجاه نحو الانتخابات البرلمانية لتحقيق مزيد من الاستقرار ، لذلك فإن هذه الدول تسعي بكل قواها لعدم استكمال الاستقرار والإبقاء علي الوضع المصري في حالة فوضي مستمرة. وشدد إبراهيم علي ضرورة قيام القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد لجذور الارهاب في الداخل وعلي الحدود المصرية.