أكدت مصادر فلسطينية مسئولة للأخبار أن عدد الشهداء في القطاع وصلوا حتي الان 81 بينهم 22 طفلا و15 سيدة و13 مسنا، وأشارت المصادر إلي أن حماس تتحمل جزء كبير من مسئولية الأحداث الجارية في القطاع، وأن فتح السلطات المصرية لمعبر رفح في هذا التوقيت هام للغاية إلا أن تعمد قصف الطيران الاسرائيلي لسيارات الاسعاف يمنع وصول المصابين إلي المعبر حتي الأن . وأضافت المصادر أن 45 مصريا عبروا إلي الجانب المصري بعد ان سمحت السلطات المصرية لحملة الجوازات المصرية بالعبور، مضيفة إلي أن أسرائيل نجحت في سحب الطرف الفلسطيني إلي الحلول الأمنية بدلا من اللجوء للمنظمات الدولية، وأن الفلسطينين في القطاع هم من يتحملوا نتائج التصريحات غير المسئولة من قادة حماس، معلقا علي خطاب خالد مشعل من قطر الذي يدعي أن الحركة تتسبب في خسائر لاسرائيل ويعلن رفضه لجهود الوساطة الدولية التي تبذل من اجل إيقاف القصف علي غزة . وأكدت المصادر أن تصريحات موسي أبومرزوق التي أعلن فيها عن شروط الحركة لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع وإعلان التهدئة غير مفهومة في وقت يشهد فيه القطاع تدميرا كاملا للبنية التحتية من جانب اسرائيل دون أن تتسبب صواريخ حماس في اصابة اسرائيلي واحد . وقال حماس رفضت اقتراح السلطة الفلسطينية بتواجد طرف أوربي علي المعابر من أجل الاشراف عليها حتي يتم تنظيم الحركة فيها بشكل دولي إلا ان الحركة رفضت التواجد الدولي علي المعابر نظرا لما تحققه من مصالح نتيجة اشرافها علي المعابر مضيفة أن الحركة تعاني منذ فترة من عدم القدرة علي دفع المرتبات نتيجة الأزمة المالية التي تمر بها بشكل كبير وكان عليها عدم الوقوع في المصيدة الأسرائيلة التي تهدف إلي إنهاك القطاع . وكان السفير الفلسطيني بالقاهرة جمال الشوبكي قد ألتقي عدد من المسئولين أمس في مصر أضافة إلي السفراء العرب في القاهرة لبحث جهود التهدئة وقف العدوان الاسرائيلي علي القطاع حيث أشار الي أن المفاوضات مستمرة من أجل وقف العدوان الأسرائيلي علي غزة. ومن جانب آخر أكد د. مهدي الدجاني القانوني الفلسطيني أن العدوان علي القطاع يعتبر جريمة حرب خاصة انها تستهدف المدنيين عمدا مطالبا بضرورة التحرك الدولي بعد ان أعلنت الادارة الأمريكية أنها « ملت « الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.