نيمار يتألم ومارسيلو ورودريجيز يطمئنان عليه رغم ان هناك منتخب صعد وآخر خرج من منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم، إلا ان نجمي كلا المنتخبين اللذين يحملان الرقم «10» دخلا في موجة بكاء بالدموع بعد نهاية مباراة أمس الأول بين منتخبي البرازيلوكولومبيا، والتي انتهت لصالح «السامبا» بهدفين مقابل هدف واحد. «نيمار البرازيلي» ورودريجيز الكولومبي ودعا البطولة رغم اختلاف أسباب الخروج، فالأول تعرض لإصابة خطيرة أسفل ظهره، والثاني فشل في قيادة بلاده في تخطي عقبة «السيلساو» والاكتفاء بالخروج المشرف للكرة الكولومبية من دور الثمانية علي يد صاحب الأرض والجمهور بعد عروض قوية وأداء ممتع خلال منافسات أكبر تظاهرة كروية علي وجه البسيطة. يري مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري أن الهداف نيمار من الصعب أن يتعافي قبل نصف نهائي المونديال الحالي بعد تعرضه لضربة قوية علي ظهره خلال الفوز علي كولومبيا 2-1 أمس الأول في ربع النهائي. وقال سكولاري: «لقد أرسل (نيمار) إلي عيادة خاصة مع الطبيب لأنه تعرض لضربة من ركبة الخصم علي الجهة السفلية من ظهره. كان يبكي من الألم. من الصعب أن يتعافي نظرا لأنها إصابة في الظهر وبسبب الأوجاع التي يعاني منها. نأمل أن تكون الأمور علي ما يرام». واضطر نيمار (22 عاما) إلي الخروج من الملعب حيث نقل علي حمالة اثر تعرضه لضربة بالركبة من قبل المدافع خوان تسونيغا تاركا مكانه لهنريكه. وتعول البرازيل كثيرا علي نيمار في المونديال الحالي بعد تسجيله أربعة أهداف حتي الآن، وستتعرض لنكسة كبيرة بحال غيابه عن مواجهة ألمانيا بعد غد الثلاثاء في بيلو هوريزونتي خصوصا وإنها تفتقد قائدها الموقوف تياغو سيلفا. وعلي الجانب الآخر قال جيمس رودريجيز صانع اللعب إن الحكم كارلوس فيلاسكو كاربايو لم يساعد كولومبيا في مباراتها التي خسرتها 2-1 أمام البرازيل لكن هداف كأس العالم لكرة القدم الجارية يشعر بالفخر بوصول بلاده لدور الثمانية للمرة الأولي. وقال رودريجيز في مقابلة تلفزيونية «أنجزنا أحلامنا لكن من المؤسف خروجنا.. أنا أبكي لأننا بذلنا قصاري جهدنا. لسوء الحظ الحكم لم يساعدنا كثيرا.»