جانب من المؤتمر الصحفى أعلنت القوات المسلحة عن دخول جهاز علاج الفيروسات للمرحلة الثالثة والأخيرة للتجارب علي المواطنين المتطوعين لتلقي العلاج بواسطة جهاز CCD الخاص بعلاج فيروس «سي«.. وقال اللواء طبيب جمال الصيرفي مدير الادارة الطبية بالقوات المسلحة أنه سينتظر 6 أشهر إضافية يتم خلالها وضع المريض تحت الملاحظة الدقيقة وفقاً لبرنامجه العلاجي حتي نتأكد من النتائج النهائية للجهاز ويتم اعتماده محلياً ودولياً تمهيداً لفتح باب علاج المصريين المصابين بفيروس «سي« والذين يقدر عددهم ما بين 9 إلي 14 مليون مواطن. وأشار اللواء الصيرفي أن هناك 80 مصابا يخضعون للعلاج حالياً بواسطة الجهاز 30 حالة مصابة بفيروس الإيدز و50 مصابا بفيروس «ٍسي».. مضيفاً أن هناك 5 حالات تماثلت للشفاء تماماً وتم إجراء التحاليل اللازمة لها وأثبتت أن عينة الدم سلبية ولا تحمل الفيروس ولم يعد له أي أثر وحوالي 26 حالة في تحسن مستمر. . وأضاف مدير الإدارة الطبية للقوات المسلحة خلال المؤتمر الطبي لعرض النتائج المبدئية لبروتوكول التطبيق العلاجي للالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) بواسطة جهاز ccd والاقراص العلاجية بمشاركة اساتذة الجامعات المصرية والمركز القومي للبحوث ووزارة الصحة أنه بناء علي توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة لحل أزمة ارتفاع معدلات الاصابة بفيروس c تم تسخير جميع الامكانيات للقضاء علي هذا الفيروس وحرصت القوات المسلحة علي تبني مشروع جهاز ccd التابع الهيئة الهندسية للقضاء علي الفيروسات. وقد أعلنت القوات المسلحة عن انشاء المركز الوطني للعلاج من الفيروسات بمحافظة الاسماعيلية علي أن يبدأ العمل به وتطبيق العلاج به بعد استعراض نتائج نجاح التجارب واعلانها والتأكد من امان المواطن وضمان عدم تعرضه لأيه مخاطر. . واشار إلي انه في ضوء تقارير اللجان بدأ تنفيذ تجارب العلاج علي 80 مريضا آخرين ليصبح إجمالي المرضي الذين يتلقون العلاج الآن 160 مريضا.. تم اختيارهم من خلال لجنة طبية بعد وضع اشتراطات الامان واجراء دراسات متطورة لضمان صحة المريض مشيرا إلي انه تم فحص الجهاز من قبل العديد من الهيئات منها ادارة الحرب الكيميائية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية. . من جانبها أكدت الدكتورة مديحة خطاب عضو اللجنة وعميد كلية طب القصر العيني السابقة ان هناك نتائج ايجابية لتجربة العلاج بجهاز ccd والحبوب تستحق هذا الجهد الذي بذل حيث لم تحدث اي اعراض جانبية تستدعي وقف التجربة.. واوضحت ان الوصول إلي نتائج نهائية رغم انها مبشرة الا انها تحتاج إلي ستة اشهر للمتابعة.
