أشاد المشاركون في المؤتمر العالمي الأول حول جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي اختتم أعماله بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس بتصدرالمملكة لقائمة الدول المانحة للمساعدات غير المشروطة بتبرعها بأكثر من 3 مليارات ريال سعودي (مليار دولار أمريكي) لصندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي، إضافة إلي مساهماتها المالية في موازنات ثماني عشرة مؤسسة تمويل دولية. وأشاد المؤتمر الذي نظمته الجامعة الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز واختتم أعماله أمس بإسهامات المملكة في تقديم منح وهبات قروض ميسرة بما يزيد علي 375 مليار ريال سعودي (100مائة مليار دولار)، استفاد منها نحوٌ 95 خمس وتسعين دولة نامية، بما يعادل نحو (4٪) أربعة في المائة من الناتج القومي الإجمالي للمملكة. وقدّر المؤتمر في توصياته التي جاءت في واحد وعشرين بنداً جهود المملكة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في البلدان العربية والإسلامية النامية من خلال الدعم المتواصل لميزانية ومسيرة وبرامج البنك الإسلامي للتنمية وأجهزته ومؤسساته المتعددة، وتقديم القروض الميسرة لكثير من الدول والمشروعات الإسلامية، وتشجيع المستثمرين السعوديين علي الاستثمار في الدول العربية والإسلامية.