بدأ التشغيل التجريبي، لنحو »053« متراً، من الرصيف الثاني »المرحلة الثانية« لمحطة حاويات ميناء شرق بورسعيد.. يتم الانتهاء من الرصيف الجديد بالكامل وبطول »2.1« كيلو متر، أوائل عام 2102، وذلك بتكلفة إستثمارية »057« مليون دولار، ليصبح إجمالي الرصيف بعد توسعات مرحلته الثانية نحو »4.2« كيلو متر، ويكون بذلك أطول رصيف بحري متصل في العالم، وبعمق يصل »5.71« متر، كما ستصل الطاقة الاستيعابية لمحطة الحاويات، للميناء نحو »4.5« مليون حاوية سنوياً. وليصل إجمالي إستثمارات محطة شرق بورسعيد الي مليار دولار في عام 2102.أعلن ذلك »كلاوس لارسن« - العضو المنتدب الجديد لشركة قناة السويس للحاويات، التي تقوم بإدارة محطة ميناء شرق بورسعيد، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد مساء أمس الأول بالقاهرة، وحضره عزة شفيق، مديرة العلاقات الحكومية للشركة، و»روبرت هميلتون« المدير التجاري بالشركة، ونخبة من المسئولين والمهتمين بقطاع النقل البحري والموانيء. وأضاف »كلاوس«: أن ميناء شرق بورسعيد حقق معدل نمو خلال العام الحالي 0102، في تداول الحاويات بزيادة قدرها 5٪ مقارنة بالعام الماضي 9002. وأكد »كلاوس لارسن«، أن ميناء بورسعيد (شرق وغرب)، حقق المركز الثاني علي مستوي دول البحر المتوسط، ورقم (13) علي مستوي العالم، حيث يجئ مباشرة بعد ميناء »فالنسيا« الإيطالي بالبحر المتوسط، ومن المنتظر أن يتصدر ميناء بورسعيد المركز الأول خلال العامين القادمين.