ربما لا تكون كل كلمات الشكر والثناء كافية. فما قدمه الرجل لمصر ولشعبها يفوق بكثير أي كلمات قد تكتب.. منذ اللحظة الأولي لتوليه المسئولية حرص الرئيس عدلي منصور علي اعطاء النموذج للمستشار والقاضي الجليل في كل أمر يتعلق بإدارة شئون البلاد، فكان كل قرار يصدر عنه أو كلمة بمثابة حكم القاضي، الذي يرعي ربه وضميره دون أي شيء آخر. ولا أبالغ عندما أقول أن الرئيس عدلي منصور بأدائه المتميز الذي أداه خلال الفترة التي تولي فيها إدارة شئون البلاد دخل التاريخ من أوسع أبوابه. فقد نجح في تخطي مرحلة عصيبة كادت أن تعصف بالوطن وكان خير ربان يقود السفينة وسط الأمواج العاتية للوصول بها إلي بر الأمان، ليتسلم القيادة الربان الذي اختاره الشعب بكل إرادته وحريته. يقيني أن الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي سيكرم الرئيس عدلي منصور التكريم الذي يستحقه ويقيني أيضا ان الشعب يعي تماما الدور الذي أداه الرئيس عدلي منصور ويكن له كل الحب والاحترام والتقدير. كل الشكر للرئيس منصور ولرجال القوات المسلحة والشرطة ولشعب مصر العظيم الذي لم ترهبه عصابات الظلام والشر وأصر علي فرض إرادته واختار مستقبله.