وحيد الأقصرى محمد العرابى شهد السباق الرئاسي ظاهرة لم تشهدها الانتخابات علي مستوي مصر والعالم من قبل وهي ظاهرة بطلان ما يزيد علي مليون صوت انتخابي لدرجة ان الاصوات الباطلة احتلت المركز الثاني قبل المرشح المنافس حمدين صباحي الذي حصل علي 742 الفا حيث اثارت هذه الاصوات الهائلة حفيظة المحللين السياسيين والخبراء الاستراتيجيين ورؤساء الاحزاب وارجع الخبراء السبب في ظاهرة الاصوات الباطلة الي عدم الوعي السياسي والخوف من الغرامة والفتاوي المضللة التي اصدرها المتنافسون في الفضائيات وكذلك اتفاق اعضاء الارهابية علي إفساد المشهد الانتخابي بمصر والعمل علي استهداف المرشحين الرئاسيين والنيل منهما والعمل علي فوز الاصوات الباطلة بالمركز الاول ولكن الشعبية الكاسحة للمشير عبد الفتاح السيسي خيبت ظن اعضاء الارهابية واصابتهم صدمة شديدة عندما تخطي السيسي حاجز 23 مليونا.. الاخبار استطلعت رأي خبراء السياسة ورؤساء الاحزاب في فوز الاصوات الباطلة بالمركز الثاني في سباق الرئاسة. في البداية يري وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ان السبب الرئيسي وراء تزايد الاصوات الباطلة لاول مرة في تاريخ الانتخابات المصرية والتي تجاوزت المليون صوت بنسبة 4%اي اكثر مما حصل عليه المرشح المنافس حمدين صباحي بنسبة3%.. هو نتاج لشائعات الجماعة المتأسلمة ودعواتها بأن الانتخابات الرئاسية محسومة لمرشح بعينه وماهي إلا مسرحية هزلية لاجدوي منها بالاضافة إلي الفتاوي التي أطلقها "تحالف الشيطان "والتي حرمت النزول للتصويت او المشاركة في الانتخابات ولكن خوف المواطن البسيط من الغرامة التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات والمقدرة ب500جنيه هي مادفعت الغالبية العظمي من الاصوات الباطلة للنزول وإبطال صوتهم.. وأضاف الاقصري ان بطلان الصوت هو نوع من أنواع السلبية الشديدة والكراهية لكلا المرشحين او عدم الاقتناع بالمرشحين ممادفع الناخب لابطال صوته.. واستطرد قائلا علي الرئيس القادم الا يلتفت لهذه الاصوات وعليه ان يسقطها من حساباته وأرجع محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر تزايد نسبة الاصوات الباطلة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية والتي تجاوزت المليون صوت الي ثلاثة أسباب اولهما جهل المواطن بضوابط العملية الانتخابية وعدم معرفته بمبطلات الصوت فمن الناخبين من وضع اكثر من علامة داخل ورقة الاقتراع ومنهم من تجاوز بوضع علامات غير محددة.. بينما جاء السبب الثاني سياسياً فكانت هناك حالة من عدم الرضا من بعض الناخبين لكلا المرشحين مما دفع البعض لابطال صوته والنزول بدلاً من المقاطعة.. وأضاف العربي ان الشائعات التي اطلقها البعض بأن الانتخابات تحصيل حاصل لا جدوي منها أثرت بشكل كبير علي الناخبين مما دفعهم للذهاب الي اللجان وابطال صوتهم مشيراً الي ان ظاهرة ابطال الاصوات ظاهرة سلبية تضر أكثر من نفعها. قال د. مصطفي عوض استاذ العلوم الانسانية بجامعة عين شمس ان عدد الاصوات الباطلة والذي وصل الي حوالي مليون صوت فانها ظاهرة صحية وليست سلبية وجاءت هذه الاصوات نتيجة لعدم اقتناع هؤلاء بالمرشحين وعملوا بمبدأ ولاتكتموا الشهادة وابطلوا اصواتهم الا انهم في النهاية تحملوا مشقة الذهاب للتصويت وهم في النهاية افضل من الذين لم يذهبوا للانتخابات علي الاطلاق ومن جانبه اكد الدكتور محمود عودة نائب رئيس جامعة عين شمس الاسبق ان نسبة الاصوات الباطلة وان كانت ضئيلة وليست ذات نسبة عالية مقارنة بجملة الاصوات عموما والتي بلغت نسبتها47%ولكن الذي أعطي لها شأنا مقارنا بجملة اصوات المرشح الاخر حمدين صباحي والذي يجب ان نقدم له التحية علي وجوده في الانتخابات والذي جعل لها شكلا ديمقراطيا ونتيجة هذه الاصوات الباطلة ناتجة عن مجموعة من الاميين البسطاء الذين لم يخرجوا للانتخابات من قبل علاوة علي مجموعة من المعترضين علي الانتخابات عموما وعددهم قليل والنسبة الباقية من شباب الاخوان و6أبريل بقصد محاولة رفع عدد الاصوات الباطلة.