طوابير الناخبات امتدت لعشرات الأمتار بالقاهرة الجديدة والتجمع بالزغاريد وعلي أنغام تسلم الأيادي وبشرة خير استقبلت أمس لجان التصويت بدوائر القاهرة الجديدة والشروق وبدر طوابير طويلة من الناخبين قدرتها قوات الأمن المشرفة علي التأمين بالآلاف امتدت لأكثر من عشرات الامتار.. وفتحت اللجان ابوابها في الساعة التاسعة من صباح أمس واصطفت الطوابير الانتخابية والفرحة تكسو وجوههم كل في انتظار دوره للادلاء بصوته في انتخابات رئاسية محاطة بإشراقة امل واحلام مواطنين كل ما يتمنونه العدالة الاجتماعية..لتشهد اللجان الانتخابية بالشروق والتجمع الخامس احتشاد الآلاف أمام بوابات مقرات اللجان الانتخابية. ففي مدرسة صلاح الدين التجريبية التي ضمت لجنتين للتصويت، اصطفت طوابير الناخبين قبل أكثر من ساعة من بدء عملية التصويت، ووسط اجراءات أمنية مشددة نظم الناخبون صفوفهم استعدادا لفتح باب الدخول، ومع تمام التاسعة صباحا بدأت قوات التأمين استقبال المصوتين وبدأت إدخالهم الي حرم اللجان أفواجا متتالية، في الوقت نفسه باشر مشرف اللجان مساعدة الناخبين في التوصل الي اللجنة المطلوبة، وذلك وسط حضور من مندوبي المرشحين.. وتعاقب مرور دوريات قوات التأمين المختلطة بين الداخلية والقوات المسلحة بين ساعة وأخري بسيارات حملت استيكرات «إنزل.. إحنا بنحميك»، وفي تمام العاشرة صباحا وصل الي مدرسة صلاح الدين التجريبية اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات المصرية الأسبق من دون أي حراسات خاصة للإدلاء بصوته في لجنة رقم 7، كما استقبلت نفس المدرسة السياسي عمرو موسي ليدلي بصوته بذات اللجنة السابقة. كما شهدت اللجنة حضورآ مكثفآ من الرجال بمختلف الأعمار. وتحت مظلات أعدت خصيصا لحماية الناخبين من حرارة الجو، غطت الرصيف الطويل المحيط بالمدرسة، جسدت المرأة المصرية فصلآ جديدآ من مشاركتها السياسية حيث اصطففن بانتظام في صفوف لم تخل من مشاعر الفرحة والبهجة، وانطلقت أصوات الزغاريد من أول الطابور إلي آخره لتحول المشهد الي كرنفال يزف البشري بمستقبل جديد لمصر، وشهدت المنطقة تحليق الطائرات الحربية للاستطلاع وتأمين اللجان، كما تمركزت قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة أمام اللجان الانتخابية للسيدات، اللاتي ارتفعت أصواتهن بالغناء والزغاريد.