الأهلى الافريقى يتطلع لمواصلة المشوار القارى فى الكونفيدراية دخل فريقا اهلي والنجم الساحلي ارض الملعب اوليمبي بمدينة سوسة باحلام الفوز قبل ساعات من مباراتهما والتي انتهت و«الاخبار» ماثلة للطبعة الاولي امس ضمن مباريات الجولة الثانية في دوري الثمانية لكأس اتحاد الكونفدرالية.. وقبل المباراة سمح امن في مدينة سوسة بدخول حوالي ثمانية آف ونصف من جماهير النجم لمؤازرة فريقهم، بينما حضر اكثر من مائة مشجع من التراس أهلاوي لتشجيع نجوم الفانلة الحمراء.. وشهد الملعب ترتيبات امنية مكثفة داخل وخارج استاد. . أدار اللقاء طاقم تحكيم كيني بقيادة سيلفستر كراوة ومعاونيه بيتر ساباتيا وجيلبرت شيروت. الحكم الرابع انطونيو اوجوايو، والمراقب المغربي محمد القزاز. والمنسق الليبي محمد قرميرة.. وكان الفريقان قد ذهبوا الي الملعب قبل موعد المباراة بساعة ونصف الساعة كما تقضي قواعد البطولة وتعليمات اتحاد الافريقي.. حيث يتطلب مراجعة بطاقات اللاعبين في الفريقين.. يقوم الحكم بذلك في غرف الملابس.. وكانت اجواء في بداية المباراة حماسية.. حيث انها المواجهة اولي بين الفريقين منذ عام 2007 .. ولذلك كان يبدو مباراة امس وكأنه لقاء السحاب بين عملاقين افريقيين.. وكانت كل الشواهد واستعدادات تشير الي حرص كل فريق بعدم الهزيمة في هذه المباراة.. وكان يسعي كل منهما علي تحقيق نتيجة ايجابية واقلها التعادل بطبيعة الحال.. وعلي الرغم ان الجهاز الفني بقيادة فتحي مبروك يعتبر التعادل نتيجة طيبة مع النجم الساحلي القوي.. ا ان الهدف المعلن لجهاز اهلي هو ان الفريق جاء تونس لتحقيق الفوز.. يدخل الاهلي المباراة ورصيده ثلاث نقاط بينما كان رصيد النجم الساحلي نقطة واحدة.. وكان الجهاز الفني للنجم بقيادة الفرنسي روجيه لومير في موقف حرج.. ومن ناحية اخري دخل الفريق الثالث في مجموعة اهلي في المنافسة، وهو ايفواري سيوي سبورت بعد تعادله امس اول 1/1 وارتفع رصيد سوي الي نقطتين.. وبعد نهاية التدريب اساسي امس للاهلي علي ملعب المباراة انتابه القلق بشدة بعد تعرض احمد فتحي جوكر الفريق لكدمة خفيفة.. لكن الدكتور ايهاب علي طمأن الجهاز والبعثة بالكامل بأن الكدمة غير مؤثرة.. واجري فتحي مبروك تعديلا خفيفا علي تشكيل فريق اهلي الذي يبدأ المباراة.. وذلك بدخول البوركيني موسي إيدان مكان احمد منجا.. وبالتالي فإن تشكيل اهلي الذي بدأ المباراة هو شريف اكرامي لحراسة المرمي، واحمد فتحي واحمد شديد قناوي للاطراف، ومحمد نجيب وسعد سمير في قلب الدفاع، وحسام عاشور ورامي ربيعة في الوسط، وامامهما محمد ناجي جدو ومحمود تريزجيه، وفي الهجوم عمرو جمال.. وكان الجهاز الفني للاهلي قد تعمد تأجيل حسم احتياطي علي الدكة حتي وصل الي الملعب للمباراة .. لكن الشواهد كانت تقول ان اربعة الذين لا خلاف عليهم هم احمد عادل عبد المنعم لحراسة المرمي، واحمد رءوف واحمد شكري، واحمد نبيل منجا، والمفاضلة بين السيد حمدي، وسيد معوض، وشهاب الدين احمد، ووائل جمعة في خروج واحد من القائمة اما علي الجانب اخر فان الصعوبة الوحيدة التي واجهت روجيه لومير المدير الفني للنجم هو ايقاف المدافع اساسي رامي البدوي لحصوله علي انذار الثاني.. لكن التشكيل اساسي للنجم احتفظ بالقوة الضاربة الموجودة في الملعب وابرزهم .. البلبولي لحراسة المرمي، ورضوان الفالحي، وحمدي النقاز، وغازي عبد الرزاق، والكاميروني فرانك كوم، ومحمد سلامة، ومروان تاج، وعلية البريقي، ويوسف المويهبي، والجزائري بغداد بونجاح هداف الفريق..