وزيرا الرى والثقافة اثناء تكريم بعد المهندسين المشاركين فى انشاء السد العالى أكد م. إبراهيم محلب رئيس مجلس وزراء مصر بأن الاحتفال بمرور 50 عاما علي تحويل مجري نهر النيل يأتي في ظروف قد تكون متشابهة، فمصر اليوم وشعبها يمران بمنعطف فارق هي أحوج ما تكون فيه إلي التوحد والتمسك لصناعة مستقبل أفضل لأجيالنا، جاء ذلك اثناء الاحتفال بمرور 50 عاما علي تحويل مجري نهر النيل وذلك علي المسرح الصغير بدار الأوبرا ، تحت رعاية المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية ، حيث أقامته وزارة الثقافة بحضور د. محمد صابر عرب وزير الثقافة ، م. محمد محمود عبد المطلب وزير الري والموارد المائية ، م. عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان سيرجي كيربيتشنكو السفير الروسي بالقاهرة ، أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية ، د. عمرو سلامه وزير التعليم ولفيف من السفراء والإعلاميين . احتضنت قاعة الصداقة المصرية الروسية باسوان أمس فعاليات احتفال وزارة الري ومحافظة اسوان بمرور 50 عاما علي انشاء السد العالي وحرصت مصر علي استضافة الخبراء الروس الذين شاركوا في الانشاءات وتصميم السد العالي الذي يعد اعظم منشأ هندسي في العالم حيث شارك مجموعة من الخبراء الروس في الاحتفال بحضور السفير الروسي بالقاهرة . كما تم تكريم 10 من المشاركين في بناء السد منهم 5 من الاسوانيين بينهم اثنان من ابناء هيئة السد العالي وهما ادم محمد ادم كبير فنيي اعمال حقن و مهدي شاكر محمد كبير فنيي شئون ميكانيكية . قال الدكتور محمدعبد المطلب، وزير الموارد المائية والري أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر حينما اتخذ قرار بناء السد العالي كانت رؤيته مستقبلية حيث حمي مصر من الجفاف لمدة 8 سنوات، وان رؤية الزعيم الراحل كانت ثاقبة بدليل ان السد يحمينا من الفيضان والجفاف ويمدنا بالكهرباء. مؤكدًا أن هذا الحدث يؤكد قدرة المصريين علي العمل، فضلاً عن قدرتهم في إمكانية العبور بمصر إلي بر الأمان . وحول تأمين السد العالي اشار وزير الري في كلمته خلال الاحتفال و ألقاها نيابة عنه المهندس محمد إبراهيم شحاتة رئيس هيئة السد العالي و خزان اسوان إلي إن الري تولي السد العالي «اهتمامًا فائقًا»، لافتًا إلي إنشائها «أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد العالي وجسم خزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقا استراتيجيا يحقق الأمن المائي المصري.