انطلقت امس في العاصمة البريطانية لندن أعمال مؤتمر أصدقاء سوريا بمشاركة وزراء خارجية 11 بلدا عربيا وغربيا، بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبحث سبل مساعدة ودعم المعارضة السورية. ويأتي الاجتماع وهو الاول للمجموعة منذ يناير الماضي، بعد يومين من استقالة المبعوث الدولي الي سوريا الاخضر الابراهيمي من منصبه بسبب اخفاقه في تحقيق اي تقدم لانهاء الازمة السورية. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية «ان الوقت قد حان» للدول التي تدعم التحول الديمقراطي في سوريا لأن تتخذ موقفا موحدا.واضاف ان «الهدف الأساسي من الاجتماع هو بحث سبل تعزيز الدعم للمعارضة السورية وتحقيق تقدم سريع لتحسين الاوضاع الانسانية المتدهورة في سوريا واحياء العملية السياسية التي تعطلت بسبب تعنت النظام.»ووصف قرار الأسد إجراء انتخابات رئاسية في الثالث من يونيوالمقبل «بالمهزلة».وتتكون مجموعة «اصدقاء سوريا» من مصر وفرنسا والمانيا وايطاليا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والامارات وبريطانيا والولايات المتحدة. ميدانيا، لقي اكثر من 60 شخصا بينهم نساء واطفال مصرعهم في غارات جوية في مناطق متفرقة من شمال سوريا.. اعلن ذلك المرصد السوري لحقوق الانسان موضحا ان 17 شخصا علي الاقل قتلوا في انفجار سيارة ملغومة عند معبر باب السلامة علي الحدود مع تركيا. كما قتل 15 شخصا بينهم ثلاثة من فريق طبي للطواريء خلال خمس غارات جوية في الاتارب بمحافظة حلب شمال البلاد.واضاف المرصد ومقره بريطانيا ان اربعة من مقاتلي المعارضة قتلوا في غارات جوية في نفس المنطقة بينما لقي 21 شخصا حتفهم بينهم نساء في غارات جوية علي منطقة سرمدا .