جانب من المؤتمر الصحفى للجنة العليا للانتخابات الرئاسية سالمان: فتحنا الباب أمام كل مصري يتواجد علي أرض أي دولة للتصويت دون قيدأو شرط قال المستشار عبد العزيز سالمان، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إن اليوم هو اول ايام التصويت للمصريين بالخارج، مؤكدًا أنه سيتم تقديم كل التسهيلات لمساعدة المواطنين علي الإدلاء بأصواتهم خلال عمليات الاقتراع. وأضاف سالمان خلال مؤتمر عقد بالهيئة العامة للاستعلامات بشأن تصويت المصريين بالخارج، قائلاً: أود أن أذكر أن اللجنة فتحت الباب واسعا أمام كل مصري يتواجد علي أرض أي دولة للتصويت دون أي قيد أو شرط، في حال وجود اسمه بجداول الناخبين. و أشار الامين العام الي أن أي مصري يستطيع التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، طالما أن اسمه مدرجًا بقاعدة بيانات الناخبين، مشيرا إلي أنه تم توفير أجهزة القارئ الآلي للمصريين بالخارج خاصة بالدول ذات الكثافة التصويتية العالية مثل المملكة العربية السعودية، كما خصصت اللجنة 20 خطًا تليفونيًا ساخنًا، لتلقي أي شكاوي من أجل العمل علي تلافيها، مؤكدًا أنه تم إيفاد فنيين لمواجهة أي مشكلة. وأشار إلي أن اي مصري صادف تواجده في الخارج أثناء إجراء العملية الانتخابية له حق التصويت في الانتخابات طالما أنه مقيد بقاعدة البيانات ويحمل بطاقة رقم قومي، أو جواز سفر مميكن به الرقم القومي. و طالب سالمان المصريين بالخارج بضرورة النزول بالملايين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، مطالبا المصريين بطفرة غير مسبوقة للمشاركة في السباق الرئاسي المقبل ، قائلا :ليس 600 ألف فقط بل ملايين تشارك في العملية الانتخابية. وأضاف سالمان خلال انه يأمل مشاركة 3 ملايين مصري بالخارج في الانتخابات الرئاسية من اجل حدوث مشاركة مصرية غير مسبوقة في السباق الرئاسي المقبل بين المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. وقال إن اللجنة أرسلت 600 رسالة للمصريين بالخارج لإعلامهم بموعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن اللجنة ستكمل إرسال باقي الرسائل للناخبين بالخارج. وقال إن اللجنة ستعلن حصرا عدديا للجان الانتخابات بالخارج، وأنه لن يتم إعلان النتيجة موزعة، ولكن سيتم الانتظار حتي إعلان النتيجة النهائية بعد تصويت المصريين بالخارج. واضاف أن الانتخابات ستجري في دولة قطر مثلما ستجري في أي دول اخري، وان المصريين المتواجدين في قطر مصريون مثل أي مصري لهم حق التصويت، وأن الأمور السياسية ليس لها علاقة بانتخابات المصريين في الخارج. وأكد أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، أنه اللجنة لم تخصص لجان خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات الرئاسية نظرا لأسباب إنسانية وحتي لا يتم إشعارهم بالعزلة عن الناخبين العاديين. وقال "سالمان" إن هناك 500 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة مقيدون بقاعدة البيانات، زودتنا بها وزارة التضامن الاجتماعي وسيدلون بأصواتهم في اللجان بالدور الأرضي او الدور الأول مراعاة لظروفهم. واكد أمين عام اللجنة ، أن اللجنة أقرت تسهيلات للمصريين بالداخل مثلما سهلت إجراء التصويت للمصريين بالخارج، وأنها لم تضع أي تعقيدات. وقال "سالمان" إن عملية تصويت الوافدين أخذت أكبر من قدرها، وأن اللجنة لم تخالف القانون لأنه ليس هناك حاجة اسمها وافدين، ولا يوجد ما يلزم اللجنة في القانون والدستور بمسألة الوافدين، وأن الأصل أن اللجنة حددت يومين للاقتراع حتي تسهل علي المواطنين وتسهل علي المواطن الوافد الذي يتواجد في محافظة أخري ليتمكن من العودة لمحافظته ويصوت في لجنته الأصلية. وأكد سالمان أنه في حالة وجود إقبال شديد في الانتخابات لن يتم مد التصويت ليوم آخر أيا كان العدد، ولكن سيتم غلق اللجان مع آخر عدد من الناخبين موجودين في اللجان الانتخابية. وأكد "سالمان" أن تصويت الناخبين في الخارج "الزائر والمقيم"بالرقم القومي أو جواز السفر المميكن علي عكس ما يحدث في الداخل بالنسبة للناخب الوافد الذي يمكنه التصويت بعد التسجيل المسبق في الشهر العقاري، لا يعرض العملية الانتخابية للبطلان. من جانبة قال السفير حمدي سند لوزة، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن الوزارة أرسلت كافة الضوابط والإرشادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية للسفارات والمصريين بالخارج، وأن اللجنة أتمت كافة استعدادها للانتخابات بالخارج. وأضاف "لوزة"، "آن الآوان أن يخرج المصريون بالخارج ليعبروا عن رأيهم ويدلوا بصوتهم بأكبر كثافة عددية، ولنا رجاء عند المصريين بالخارج بعدم الالتفات للشائعات، مثلما تردد أنه تم إلغاء التصويت في بعض السفارات، وعدم الالتفات لاي شائعات تهدف لعرقلة الانتخابات،مثلما كانت تتردد في الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وأن يتلقوا تعليماتهم ومعلوماتهم من المواقع الرسمية لوزارة الخارجية ولجنة الانتخابات الرئاسية. ودعا المصريين في الخارج إلي الالتزام بالضوابط والإرشادات ونظام التصويت والصبر علي أي مشكلات، كما ناشد مندوبي المرشحين الرئاسيين حميد صباحي وعبد الفتاح السيسي، بالالتزام بالضوابط التي وضعتها لجنة الانتخابات الرئاسية، وأشار إلي أنه تم استحداث عدد من اللجان الجديدة في بعض الدول، وقال:نأمل هذه الانتخابات ان تكون هناك مشاركة حقيقية للمصريين بالخارج، تمهيدا لمشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة . واكد السفير لوزة، أنه سيتم تأمين انتخابات المصريين في الخارج تأمينا كاملا، مثلما حدث في الاستفتاء علي الدستور، وأن كافة السفارات وكافة الدول تتعاون تعاونا تاما من أجل إتمام العملية الانتخابية للاقتراع بالخارج. من جانبه، ناشد السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية وشئون المصريين بالخارج، المصريين بالخارج التأكد من قيدهم بالجداول الانتخابية وقاعدة بيانات الناخبين من خلال موقع اللجنة العليا للانتخابات وموقع السفارة. وطالب "العشيري" السفارات وممثلي الجاليات المصرية والروابط والاتحادات والجمعيات أن تتعاون من أجل تقديم التسهيلات اللازمة للمساعدة في إتمام العملية الانتخابية، مشيرا إلي أن البعثات ستحشد كل إماكنياتها وطاقتها لتسهيل الانتخابات وإتمامها، قائلا: "نتطلع إلي كثافة المشاركة في الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل. واضاف "العشيري" أنه بالنسبة لتمثيل المصريين بالخارج في البرلمان فإن وزارة الخارجية علي تواصل مع المصريين بالخارج وتتلقي أفكارهم ومقترحاتهم حول تمثيلهم في البرلمان، وأنه تطرح العديد من الأفكار لم تتبلور حتي الآن بشكل نهائي ، وأن الوزارة تتواصل مع لجنة إعداد قانون الانتخابات البرلمانية وقانون مباشرة الحقوق السياسية. وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية وشئون المصريين بالخارج، ان الدول المستبعدة من إجراءات التصويت في االانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج هي دول ليبيا وسوريا والصومال وأفريقيا الوسطي نظرا للاعتبارات الأمينة والظروف الصعبة التي تمر بها هذه البلاد. كما تم استحداث عدد من الدوائر الجديدة في عدد من الدول مثل العقبة بالاردن وفرانكفورت بالمانيا واسطنبول بتركيا وجنيف بسويسرا وشنجهاي بالصين.
