احمد فتحي يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي استعداداته للقاء نكانا الزامبي يوم السبت المقبل في الجولة الأولي من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الأفريقية. وكان الأهلي قد بدأ الاستعداد للمباراة بخوض مباراة ودية أمس أمام دمياط بملعب مختار التتش لتجهيز مجموعة اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل مستمر مع الفريق تحسبا للاستعانة بأي منهم في الفترة القادمة حيث غلبت عناصر الشباب علي تشكيلة الفريق أمس مع الاستعانة بالبدلاء الذين لم يشاركوا في مباراة المنيا الأخيرة في بطولة الدوري. ومن المقرر أن يدخل الأهلي معسكرا مغلقا لمدة 24 ساعة قبل مواجهة نكانا في مستهل مباريات الأهلي في هذا الدور ورفض الجهاز الفني فكرة زيادة فترة المعسكر إلي يومين حتي لا يشعر اللاعبون بالملل. وكان الفريق الزامبي قد وصل القاهرة أمس حيث تقرر أن يؤدي الفريق تدريبه الأول بملاعب الأهلي بمدينة نصر عصر اليوم علي أن يؤدي مرانه الرئيسي غدا علي ملعب بترو سبورت بالتجمع الخامس وهو الملعب الذي يستضيف المباراة بعد تعذر إقامتها باستاد القاهرة بسبب التجديدات التي تجريها هيئة الاستاد استعدادا للدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري. ورغم بعض الأنباء الاعلامية التي أكدت رحيل أحمد فتحي بعد اتفاقه مع نادي اتحاد جدة علي اللعب هناك لمدة عام مقابل مليون دولار تقريبا وعبد الله السعيد إلي ليبيا بعرض يناهز ضعف المقابل المالي الذي يعرضه الأهلي ورغبة محمد ناجي جدو في العودة إلي أوروبا لاستئناف تجربته الاحترافية هناك إلا ان مسئولي القلعة الحمراء متمسكون بأمل القدرة علي اقناع اللاعبين بالتوقيع خلال أيام قليلة للحفاظ علي قوام الفريق الذي تعرض لهزة كبيرة بعد اعتزال بركات وأبو تريكة بالاضافة إلي صخرة الدفاع وائل جمعة في نهاية الموسم الجاري. ويخشي مسئولو الأهلي من رحيل هؤلاء النجوم وهوما سيؤثر بشكل سلبي علي جماعية وتماسك الفريق رغم ان النادي لا يملك حاليا القدرة علي الوفاء بالتزاماته المالية تجاه هذه العقود الجديدة. هذا وقد حدد الأهلي يوم 22 مايو الجاري للسفر إلي تونس استعدادا لخوض مباراة الجولة الثانية أمام النجم الساحلي يوم 25.. ومن المقرر أن ينضم البوركيني موسي يدان لبعثة الأهلي في تونس مباشرة بعد خوضه مباراة ودية مع منتخب بلاده أمام السنغال يوم 18 مايو. وكان الجهاز الفني قد قرر تغريم لاعب الفريق محمود حسن تريزيجيه بسبب عدم التزامه بالتعليمات وقيامه بتسديد ركلة جزاء في مباراة المنيا الأخيرة دون إذن الجهاز وتجاهله للدور الذي وضعه الجهاز لتسديد مثل هذه الضربات.