السيسى- صباحى- طنطاوى الموقع يرفع التسريبات ويؤكد في بيان: التزمنا بالمصداقية.. ونفي الحملة دفعنا لنشر التسجيلات الحملة: نواجه تشويها من إعلام دولة مبارك ولن نلجأ للقضاء قال حمدين صباحي أنه مع العدالة الانتقالية لا انتقامية او انتقائية ضد من تلوثت ايديهم بالدم او الافساد السياسي.مشيرا إلي ان برنامجه يضمن عدالة انتقالية مبنية علي التسامح والعدل وجبر الضرر بموجب نص الدستور الذي يلزم البرلمان بوضع قانون للعدالة الانتقالية وقال صباحي في تصريح له " لا اريد ولا ينبغي لي لان قضيتي ليست ان اذكر اسماء وما قيل كان في حضور الجميع انني قلت نصا لا اعامل السيسي كمجرم استهدف محاكمتة، وان موقع اليوم السابع اضاف كلمة "لكن" وموقع اخر اضاف " و" .. وهو ما لم يصدر مني. وبالعودة إلي التسريب الصوتي الذي نشره موقع اليوم السابع، كشفت الاخبار صدق ما قاله حمدين صباحي بأن ما قاله نصا هو "لا اعامل السيسي كمجرم استهدف محاكمته"، وفي الوقت نفسه أصدر مجلس التحرير بموقع وجريدة اليوم السابع بيانا أكد فيه علي المصداقية المهنية، وان الموقع قرر رفع تسجيلات صباحي عن محاكمات العدالة الانتقالية ووقف الاشتباك مع حملته تأكيدا علي موقف الجريدة الوطني. كما ذكر بيان مجلس التحرير لموقع اليوم السابع انهم حاولوا كثيرا تفادي الإشتباك مع حملة حمدين صباحي ولكن إصرارهم علي النفي دفعهم لنشر تسجيلات لم يكن لديهم رغبة في اذاعتها حفاظا علي عهدهم مع القارئ وحقه في المعرفة، وان اليوم السابع حقق سبقا مهنيا حظي بإحترام القراء وقرار رفع التسجيلات انطلاقا من شعور وطني بأن المرحلة الحالية لا تتحمل أي معارك جانبية تشغل الوطن عن رحلته لتحقيق الديمقراطية. وأكدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي أنها لن تدخل في نزاعات او صراعات قضائية ضد اي من وسائل الاعلام المختلفة التي تتناول اخبارا مغلوطة ومنقوصة تستهدف تشويه صباحي وحملته اثناء السباق الرئاسي بينه وبين المشير عبد الفتاح السيسي، صرح بذلك ل " الأخبار " عمرو بدر رئيس اللجنة الاعلامية بحملة صباحي ردا علي ما نشرته صحيفة اليوم السابع علي موقعها الاليكتروني بخصوص وعد حمدين صباحي لشباب واعضاء حملته بملاحقة المشير طنطاوي والمشير السيسي قضائيا لتورطهما في قضايا اهدار المال العام، ومسئوليتهما عن اراقة الدماء منذ 25 يناير 2011 وحتي الأن، وذلك من خلال اذاعة موقع "اليوم السابع" لتسجيل صوتي لاجتماع صباحي مع عدد من شباب حملته بمكتبه بمقر الحملة الرئيسية. وأشار عمرو بدر ان ما حدث يهدف إلي احداث " ضجة اعلامية مفتعلة " اعتادت عليها حملة صباحي واعتاد عليها صباحي نفسه من خلال حملات منظمة يقودها " اعلام دولة مبارك " حسب قوله الذي ليس من مصلحته وجود شخص مثل حمدين صباحي علي رأس الدولة. وأضاف بدر ان الحديث تم اخراجه من سياقه وتوجيهه ليظهر انه يقصد به اشخاصا بعينها، مشيرا إلي ان التسجيلات التي تم اذاعتها تم ترجمتها لتظهر ان حملة صباحي تسعي إلي خوض معركة رئاسية انتقامية قائمة علي التشويه المتعمد للاطراف الاخري وهو ما تنفيه الحملة وتحرص علي عدم الدخول في مثل هذه المهاترات. وأوضح رئيس اللجنة الاعلامية ان الحديث الذي تم اذاعته كان حديثا عاما بين صباحي وشباب الحملة حول فكرة العدالة الانتقالية كجزء من برنامج صباحي، عن طريق عدة محاور من ضمنها محاسبة المتورطين في قضايا الدم واهدار المال العام منذ تزوير الانتخابات البرلمانية في 2010 وحتي الان، وان صباحي لم يقصد اسماء او اشخاصا بعينها وانما يهدف إلي تطبيق فكرة العدالة الانتقالية بمفهومها الشامل الذي يضمن تحقيق مطالب الثورة من خلال محاكمات عادلة وناجزة تقتص لدم الشهداء وتحاسب المتورطين في نهب مقدرات البلد. ومن جانبه قال شادي الغزالي حرب القيادي بتيار الشراكة المصرية عبر حسابه بموقع تويتر أن ما نشره موقع اليوم السابع عن تصريحات صباحي حول محاكمة المشير طنطاوي والمشير السيسي لا يمت للحقيقة بصلة ولم يحدث مطلقاً في اجتماعه مع الشباب ، وطالب حرب الصحيفة بمراعاة المهنية. فيما قالت كريمة ابوالنور عضو الهئية العليا بحملة حمدين صباحي انها كانت ضمن الحضور في هذا الاجتماع وان ما نشره اليوم السابع كان ردا علي سؤال لاحد الحضور عن حق من قتل من جماعة الاخوان في الفترة الماضية، وكان رد صباحي بالنص " لايعقل ان حد يقول ان اي شخص ينتمي للاخوان المسلمين ولم يستخدم سلاح ولا شارك في اي اعمال ارهابية وتم قتله بدون حق ان يترك قاتله بدون حساب ".. مشيرة إلي ان ما نشره اليوم السابع يؤكد عدم صدق الجريدة، وطالبت بأن تكون علي الحياد ولا ينشر الاكاذيب مجاملة لمحاولة كسب رضا الاخرين. وكان موقع "اليوم السابع" قد نشر تسجيلا لاجتماع صباحي مع عدد من شباب القوي الثورية واعضاء وتضمن التسجيل حديثا ل"شريف دياب" منسق حملة "امسك فلول وإخوان"، قال "إن العدالة الانتقالية بدون محاكمة السيسي وطنطاوي هي عدالة منقوصة". ورد حمدين صباحي قائلا "إن جرائم الدم ونهب المال العام والإفساد السياسي، ستكون العدالة الانتقالية كتشريعات معنية بهم، فلن أفرق بين من جعل انتخابات 2010 مذبحة للديمقراطية، وبين المسئولين عن الدم الذي يسيل منذ 25 يناير 2011 وحتي الآن، ولن أنكر دماء السلميين الذين ماتوا من الإخوان المسلمين دون التورط في عمليات إرهاب". كما قال صباحي ضمن التسجيل "البعض سيؤيد المحاكمات بذلك الشكل، والبعض الآخر سيرفض بدعوي عدم الدخول في صراع مع الجيش، ومهمتنا هنا كعقل جمعي في وطن يسعي للتقدم أن نبحث عن حلول تراعي هذه الاعتبارات، دون تجاهل أم الشهيد بعدم القصاص لابنها، أو الدخول في معركة مع الجيش بحسب ما يطالب البعض، لا تتحملها البلد أو أطرافها، وهذا ما يتبلور تحت عنوان هو "المجتمع يتوافق"، والذي يتحقق بتنفيذ العدالة الانتقالية المركبة، بداية من القصاص العادل والمحاكمات، وتنتهي بتسامح طوعي بعد الاعتراف بمسئولية أحد الأطراف عن الدماء التي سالت.