أعلن د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار رئيس اللجنة المنظمة التي تتولي الترويج للملف المصري بشأن تنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط رقم 81 عام 7102، عن خطة وحملة ترويجية لدعم الملف المصري تعتمد علي الآثار المصرية ويتم من خلالها الانتهاء من إنشاء عدد من المتاحف وافتتاحها بالتزامن مع قرب انطلاق البطولة، ومنها المتحف اليوناني والروماني والمتحف البحري ومتحف الآثار الغارقة تحت البحر بمحافظة الاسكندرية. وأضاف ان القوات المسلحة ستتولي إنشاء قرية أوليمبية بالاسكندرية، مشيرا إلي ان الاسكندرية هي المحافظة التي ستنظم فيها الدورة وأنه يعد ملفا كاملا عن مزايا الاسكندرية، مؤكدا انه سيتقدم للمكتب التنفيذي للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط بما يثبت انها محافظة تاريخية تعايشت فيها كل الديانات، وأكد ان المجلس الأعلي للاثار يتابع ترميم المعبد اليهودي، مضيفا: لسنا ضد اليهود ولكننا ضد سياساتهم في فلسطين. ومن جانبه لفت حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إلي ان المجلس أتم استعداداته لهذا الحدث مستعينا بكوادر عالمية لها خبرة كبيرة في التنظيم لمثل هذه البطولات.. وأوضح شريف أمين المنسق العام لدورة ألعاب البحر المتوسط انه تم الاستعانة بمكتب الاستشارات الألمانية للترويج للملف المصري، موضحا ان هذا المكتب نجح في تجربة الترويج لألمانيا أثناء منافساتها علي استضافة كأس العالم لكرة القدم في 6002، وأوضح ان هناك 4 دول تنافس مصر لتنظيم هذه الدورة هي: ليبيا واسبانيا وتركيا وكرواتيا من خلال مدنها طرابلس وتارخوانا وميرسين وريبيكيا.