خالد ميرى أزمة انقطاع التيار الكهربي تحولت الي عرض مستمر في كل المدن والاحياء والقري .. بمبدأ أن المساواة في الظلم عدل .. بينما نسيت الحكومة ان المبدأ الذي يجب أن يسود هو أن العداله للجميع والنور من حق كل مواطن. ومن جديد عادت أزمة البترول ومواد الطاقه لتطل برأسها القبيح .. ومن وقت خر يخرج وزير أو مسئول ليهددنا بالظلام التام والعودة لزمن الكارو مع اقتراب فصل الصيف . وأخيرا خرج علينا وزير التخطيط ليرفع لنا الكارت الاحمر .. وليعلن قرارات آخر الليل بأن الحكومة بالفعل حكومة مقاتلين ولكنها لم تجد من تقاتله فقررت قتال الشعب .. حيث قررت رفع أسعار الكهرباء وأن تبدأ بشريحه صغيرة 20٪ وبعدها باقي الشعب .. ويبدو ان الحكومة نسيت ان اسعار الكهرباء أصلا نار وأنها من وقت لآخر ترفع السعر بشكل دوري ومستمر.. بما أن الزيادة الجديدة يمكن أن تقطم وسط الشعب أو الحكومة. وطبعا السيد الوزير المخطط الكبير لم يكتف بذلك ولكنه اكد انه سيتم زيادة أسعار البنزين والسولار وأنه لم يعد ممكنا أن يستمر الدعم أو تستمر نفس اسعار.. الحكومة بجلالة قدرها أتت بما لم يأت به اوائل وقررت الغاء الدعم ورفع اسعار .. وبدأت مسلسل التبريرات لقراراتها.. يبدو أنه لا أحد يتعلم في مصر وأن السادة الوزراء نسوا أو تناسوا أنهم وصلوا للحكم بعد ثورتين شعبيتين ..وتجاهلوا أن الشعب لن يقبل ظلما من جديد ولن يقبل تلاعبا بمصيره ومستقبله.. الشعب لديه استعداد للعمل وتحمل المسئولية ولكن عندما يري حكومة تعمل وتتحمل المسئولية بدلا من البحث عن المبررات والحلول الجاهزة والمعلبة من أيام المخلوع مبارك أو المعزول مرسي .. علي الحكومة أن تبدأ بنفسها بالعمل الجاد والتفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول مبتكرة وأن تشاركنا في التفكير والبحث عن الحلول .. وأن تعمل ليل نهار للمحافظة علي الدعم وضمان وصوله لمستحقيه .. والحقيقة أن 70٪ من الشعب من مستحقو الدعم. يا حكومة الراجل الجدع المهندس محلب .. تعلموا من التجارب ولا تلقوا بانفسكم ولا بالبلد الي المهالك. محكمة: اقتربت الانتخابات الرئاسية من انطلاقتها الحقيقية مع اقتراب اغلاق باب الترشيح والاعلان عن اسماء النهائية للمرشحين .. ننتظر من كل مرشح الاعلان عن برنامج حقيقي لحل المشاكل المزمنة في بلدنا الحبيب .. كلنا نعرف المشاكل ونحفظها عن ظهر قلب والمهم أن نري حلولا حقيقية وقابله للتحقيق في برامج المرشحين .. وهذه المرة يجب أن نستوعب درس انتخابات اخوان مرسي والا نسمح لأحد بالنصب علينا باسم الدين أو الوطنية .. نريد اختيارا عقلانيا يستند لبرنامج حقيقي قابل للتطبيق بعد ان باض طائر النهضة في حجورنا وكان علي وشك ان يذهب بعقولنا .