أعلن د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه تقرر منع جميع الرموز السياسية والدينية للأحزاب من خطبة الجمعة حتي لا تستخدم المنابر سياسيًا مؤكدا ضرورة الفصل بين العمل السياسي الحزبي والعمل الدعوي من خلال المنابر حتي لا تعود تلك الجماعات أو الأحزاب إلي المتاجرة بالدين أو استغلاله لأغراض حزبية أو مكاسب انتخابية. ووجه جمعة وكلاء الوزارة ومديري المناطق بالمديريات بسرعة منع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر وتحرير محضر رسمي وتحريكه وتفعيله لكل من يفتئت علي الوزارة في حقها في الإشراف علي جميع مساجد مصر وبخاصة من يستخدم المنبر لأغراض سياسية أو انتخابية. من ناحية أخري أكد جمعة انه تم ارسال خطاب إلي وزير العدل بطلب الموافقة علي منح الضبطية القضائية لمفتشي وزارة الأوقاف عملا علي تفعيل القانون رقم (238) لسنة 1996م، وحفاظًا علي هيبة المنبر ومنع الاعتداء عليه من غير المتخصصين وغير المؤهلين. كما نفي الوزير دخول وزارة الأوقاف من قريب أو بعيد في أي صفقات مع أي حزب أو فصيل أو جمعية أو جماعة أو أشخاص، فمنهجها في بسط إشرافها علي جميع مساجد مصر بلا استثناء وسعيها لذلك وفق خطة مدروسة أوضح من الشمس في رابعة النهار