الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى »الناتو« أندروس فوج راسموسن يتحدث لبعض أعضاء الحلف حذرت روسياأوكرانيا من الانضمام إلي حلف شمال الأطلنطي (الناتو) قائلة ان محاولات كييف السابقة للاقتراب من حلف شمال الأطلنطي "الناتو" لها عواقب وخيمة. وقالت وزارة الخارجية الروسية ان المحاولات السابقة "أدت إلي تجميد الاتصالات السياسية الروسية الأوكرانية وتسببت في صداع لحلف الأطلنطي وروسيا واحداث انقسام في المجتمع الأوكراني." في الوقت ذاته، بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي اجتماعا في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث سبل مساعدة أوكرانيا وتطمين دول شرقي أوروبا، وذلك عقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم. ويعد هذا الاجتماع هو الأول الذي يعقده الحلف علي المستوي الوزاري، منذ الأزمة التي اندلعت بين روسياوأوكرانيا. وكان الحلف قرر تكثيف مشاركته في مناورات جوية سنوية تجري لاحقا في دول البلطيق. وتسيطر علي الاجتماع بشكل اساسي قضية تعزيز القوات الروسية قرب القرم، والتي يقدر المسئولون الامريكيون عددها ب40 الف جندي. من جانبه، وافق البرلمان الاوكراني علي سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة مع دول حلف الاطلنطي ستضع القوات الامريكية في الجوار المباشر للقوات الروسية في القرم، خلال الفترة من مايو إلي اكتوبر المقبل.من جهته، أعلن فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني أن بلاده تعارض انضمام أوكرانيا لعضوية "الناتو". وقال للصحفيين "إذا كنتم تسألونني عن رأيي الشخصي بصفتي وزير الخارجية سأرد بأنني يمكنني أن أتصور تعاونا أوثق داخل مجلس حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا. لا أري اتجاها لعضوية حلف شمال الأطنطي". وقال شتاينماير كذلك إنه إذا صدقت تقارير عن انسحاب قوات روسية من الحدود الأوكرانية "ستكون هذه إشارة صغيرة علي التراجع عن التصعيد والانفراج." من جهة أخري، أعلن رئيس شركة "غاز بروم" الروسية اليكسي ميلر أمس ان الشركة اوقفت العمل بالتخفيض المعتمد في سعر الغاز الذي تبيعه لأوكرانيا ما يرفع السعر بنسبة تزيد علي الثلث. وكانت غازبروم قد حذرت بعد عزل الرئيس الاوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في فبراير الماضي من انها ستتراجع مع بدء الفصل الثاني عن هذا التخفيض. وبدوره رد رئيس مجموعة الغاز الاوكرانية "نافتوغاز" اندريه كابوليف بالقول ان هذه الخطوة كانت متوقعة.