د. درىة شرف الدىن - صفاء حجازى أكدت د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام علي حرص كل قنوات وإذاعات ماسبيرو علي التعامل بحيادية تامة دون تحيز لأي من مرشحي الانتخابات الرئاسية وستكون هناك فرص متساوية لظهورهم علي شاشة التليفزيون المصري لعرض برامجهم الانتخابية وعن استمرار وزارة الإعلام في الفترة القادمة قالت وزيرة الإعلام وإن الدستور الجديد تضمن تنظيمات وتشريعات جديدة للإعلام المصري حيث سيحل محل وزارة الإعلام المجلس الوطني للإعلام ومسئوليته الإشراف علي الإعلام الحكومي والخاص بمختلف تنوعاته وتنظيم عملهما وأضافت أنه لابد من تغيير قواعد ونظم العمل في الإعلام الوطني المُكبل بالأعباء المالية والإدارية حتي يعود إلي سابق عهده بعد أن تعرض للتجريف وتفعيل دوره في إعلام المواطنين بحقيقة الظروف التي تمر بها البلاد بمنتهي المصداقية فإنه بالمقارنة بالإعلام الخاص فالقواعد المالية والإدارية والقانونية تُتيح له المناخ الملائم للتفوق فيجب تواجد إنتاج برامجي متميز يُحقق نسب مشاهدة عالية ويجذب الإعلانات للتليفزيون المصري وجار بحث مد إرسال راديو مصر ليغطي جميع أنحاء الجمهورية. كما أكدت وزيرة الإعلام رفضها التام لأية إعلانات أو محتوي برامجي يُسيء لقيم وعادات المجتمع المصري وأن التليفزيون لا يعرض مثل هذه الإعلانات التي تُبث عبر قنوات فضائية غير تابعة للنايل سات وإنما علي أقمار أخري ولا سلطة لنا عليها. ومن جانبها أكدت صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار علي إصدار تعليمات لجميع العاملين بالحرص التام علي الحياد والذي كان من مظاهره عرض تقرير مصور عن المرشح حمدين صباحي بعد عرض تقرير المشير السيسي الذي أذيع بعد قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية أن زمن التقريرين كان متساويا بواقع 3 دقائق و10 ثوان لكل منهما وأكدت صفاء أنها تتعجب من هجوم البعض علي ماسبيرو لعرضه تقرير حمدين رغم ما يعكسه ذلك من مهنية وموضوعية ويعتبر أولي خطوات تأكيد الحياد والمهنية لتليفزيون الدولة بين جميع المرشحين .