صراع رباعى بين كمال درويش ومرتضى منصور ورؤوف جاسر وأشرف السكرى لتولى إدارة القلعة البيضاء اليوم «قص شريط» العملية الانتخابية في القطبين الكبيرين الاهلي والزمالك.. تلك العملية التي تضع نهاية لمشوار طويل من معاناة المرشحين في الوصول الي عقل وقلب الأعضاء في الناديين.. وفيها إما أن يحصد المرشح ما زرعه طوال الفترة الصعبة وإما أن يعز الحصاد ويخرج المرشح خالي الوفاض بعد أن صرف الأموال وبذل الجهد واشتبك مع المنافسين.. الجمعية العمومية في الناديين تنعقد إذا حضر نصف الاعضاء +1 وهو أمر شديد الصعوبة بل هو الاستحالة بعينها.. لينتظر الجميع إلي اليوم التالي غداً لحضور ألف عضو فقط يعتمدون إجراء الانتخابات يوم الجمعة.. يوم الفصل. ارتباك لمؤشرات ضعف الإقبال تبدأ اليوم انتخابات نادي الزمالك بشكل رسمي ، حسب اللائحة الجديدة للأندية والتي تنص علي ضرورة حضور 50% من عدد أعضاء الجمعية العمومية للنادي + 1 ويبلغ عدد الذين لهم حق التصويت 62 ألف عضو من أجل اكتمال النصاب القانوني لخوض الانتخابات وهو ما يصعب تحقيقه دائماً علي أرض الواقع، لذلك سيضطر الجميع للإنتظار لليوم الثاني الموافق الخميس من أجل انتظار حضور ألف عضو وهو الشرط الاساسي لمناقشة الميزانية العمومية للنادي ، حيث سيقام في الفترة من 8 صباحا إلي 2 ظهراً ، علي ان يتم بعدها تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية في اليوم التالي الموافق الجمعة لإختيار مجلس ادارة جديد يقود النادي لأربع سنوات قادمة والتي تبدأ فور حضور 250 عضواً فقط المشهد في الانتخابات وخاصة نادي الزمالك تغير كثيراً منذ البداية وحتي اللحظات الاخيرة التي تشهدها العملية الانتخابية ، والعمليات الحسابية المعقدة التي تبني عليها جميع القوائم حساباتها تتغير أيضا ، حيث أعطت المؤشرات الأولية للانتخابات عن ان عدد أعضاء الجمعية العمومية الذي سيحضر للنادي سيشهد انخفاضا كبيراً وذلك اثبتت صحته من خلال الانتخابات الاخيرة التي اقيمت في اندية الشمس والصيد حيث حضرت نسبة ضئيلة جدا بالمقارنة بالاعداد التي كانت تحضر في الدورات السابقة.. وهو ما تسببت فيه الحالة الامنية غير المستقرة للبلاد في الفترة الاخيرة ، وفي نادي الزمالك شهدت الفترة ، تصفية كبيرة في كشوف الأعضاء قام بها مجلس ممدوح عباس بشطب عدد كبير من اعضاء الجمعية العمومية الذين لم يسددوا الاشتراكات لأكثر من 3 سنوات ولعمالقة الانتخابات داخل نادي الزمالك الكثير من الحسابات فهناك أشخاص تستفيد من الحضور الضعيف للجمعية العمومية لكونها تستطيع ان تواصل دورها في العمل الاجتماعي والتسويقي واظهار قدرتها علي حل المشاكل وقت حدوثها فيكون هناك شعور حقيقي بقيمة كل مرشح لأن هذا العضو هو الذي يقيم في النادي بشكل مستمر وليس للزيارات الثانوية ، وهناك اشخاص اخرين تستفيد من الحضور الكبير لأن الحضور الكبير يعني زيادة عدد الأعضاء التي ليس لها تعاملات مباشرة مع أغلب المرشحين ويحصلون علي معلوماتهم للاختيار ما بين المرشحين من خلال وسائل الاعلام او الاعتماد علي شهرتهم وتصنيفهم كشخصيات عامة معروفة للكثير من الأعضاء وغير الاعضاء دون الحاجة إلي خوض الانتخابات لإكتساب الشهرة لذلك فان الندوات التي عقدها المرشحون مؤخرا قبل خوض العملية الانتخابية تهدف في الأصل إلي تعريف عضو النادي المتواجد دائما بالبرنامج الانتخابي لكل مرشح وعندما تنقل في وسائل الاعلام يتعرف العضو الذي يحضر للنادي بشكل غير منتظم علي فكر كل مرشح وبعيداً عن المنافسة التي أصبحت شرسة علي منصب الرئاسة بين كل من د.كمال درويش ومرتضي منصور ورؤوف جاسر ، فان النجاح في هذهالدورة خلال تلك الانتخابات سيختلف كثيراً عن الانتخابات الماضية، لانه ربما لم تتكرر فرص نجاح رئيس بقائمته كاملة مثلما حدث في الدورة الماضية بنجاح ممدوح عباس بقائمته كاملة والتي انضم إليها من الخارج الراحل ابراهيم يوسف، مرتضي منصور نجح في تكوين قائمة وهو الرئيس الوحيد الذي أعلن عن قائمته بشكل ثابت منذ البداية ولم يتم التغيير فيها لكنه في نفس الوقت هناك أعضاء في قوائم آخري تعمل بشكل فردي ولها ثقلها الانتخابي مثل هاني زادة وكريم أنور ورحاب أبورجيلة وهاني شكري وابراهيم عدلي مجاهد