خالد ميرى هل يمكن ان تكون قمة الكويت العربية التي تبدأ اليوم هي القمة الاخيرة.. أم أنها يمكن أن تكون بداية لانطلاقة عربية حقيقية نحو المستقبل. الحقيقة أنه إذا سارت القمة العربية غدا كسابقها.. مجرد كلام في كلام.. مجرد ضجيج بلا طحين، فأعتقد أننا لن نكون بحاجة إلي قمم جديدة.. وإلي إهدار جهدنا ووقتنا في متابعة هذه المكلمات أو انتظار الخير من ورائها.. كما أننا لن نكون بحاجة إلي أن يستمر الرؤساء والملوك والامراء في التقاط الصور والابتسام أمام الكاميرات بينما فلسطين محتلة والقدس يمكن أن تضيع نهائيا.. والإرهاب يجد من يرعاه في مصر وسوريا وليبيا واليمن. البداية الحقيقية للتضامن العربي الحقيقي يجب أن تنطلق من وحدة الكلمة في مواجهة الارهاب.. فأي تضامن يمكن ان تتحدث عنه.. بينما قطر تدعم ارهاب الاخوان في مصر وسوريا والشيعة في اليمن ولبنان بملايين الدولارات والاسلحة وتدفع إعلامها الكاذب وقناتها الفاجرة للترويج للارهاب ومحاولة تضليل البسطاء والغلابة. وأي وحدة يمكن أن تتحدث عنها بينما قطر تعمل ليل نهار لخدمة مصالح الصهاينة و الامريكان وتركيا وإيران والاضرار بمصالح جيرانها بل ومحاولة ضربها في مقتل. المصارحة والمكاشفة فقط يمكن أن تضع الاساس القوي لعلاقات عربية راسخة تستمر وتدور وتصلح لبناء المستقبل.. أما تجاهل المشاكل الحقيقية والاورام السرطانية التي تضرب الجسد العربي فهو يعيدنا لنقطة الصفر والتي لم نغادرها أصلا منذ إنشاء الجامعة العربية وبدء هذه القمم. العرب في مفترق طرق وقمة الكويت ستحدد مسار المستقبل وعليهم الاختيار. محكمة: الانتخابات الرئاسية بمصر علي الأبواب.. واللجنة الرئاسية برئاسة المستشار الجليل انور العاصي رئيس المحكمة الدستورية العليا تعمل ليل نهار لاعلان مواعيد الانتخابات الكاملة في جلستها الاحد القادم ما ويتحمل دينامو اللجنة المستشار حمدان فهمي الامين العام مسئولية كبيرة في انجاز عمل اللجنة. الشعب المصري علي ابواب مرحلة حاسمة في تاريخه الثوري وهذه المرة عليه ان يختار بعقله وليس بعاطفته.