قال الشعب كلمته وكشف جماعة الاخوان المحظورة.. وجه الشعب لطمة قوية لمرشحي الجماعة في جميع المحافظات.. سقط رموز ومرشحو الكتلة سقوطا ذريعا وجاءت نتائج انتخابات الجولة الاولي تحمل عنوان "لم ينجح احد " ودخل 26 مرشحا منهم ملحق الاعادة وشعر الاخوان ان ال88 مقعدا التي حصلت عليها الكتلة في انتخابات 2000 الي زوال.. هنا عقدت الاجتماعات واللقاءات لمجلس شوري الجماعة وقرروا الانسحاب من الميدان.. كان لديهم الاستعداد للتحالف مع أي حزب وأي جهة من اجل الفوز.. حاول الاخوان التحالف مع بعض الاحزاب والتيارات السياسية لكن لم يفلحوا.. عقدوا اجتماعا لمدة 3 ساعات مع مسئولي بعض احزاب المعارضة.. وكعادتهم كان الانسحاب مصحوبا بزفة اعلامية ارادوا بها النيل من مصر.. أكد الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة أن الجماعة لن تقيم مأتما ولن تقبل عزاء فيما حدث في الانتخابات البرلمانية.. نسي ان الرد جاء سريعا من الشارع المصري الذي رد الاهانة التي وجهها من قبل مهدي عاكف المرشد السابق للاخوان عندما قال "طز في مصر " وكانت هذه العبارة اللافتة الرئيسية التي وزعها انصار منافسي مرشحي الاخوان علي الناخبين امام لجان الاقتراع وتركوا الرد والتعليق للمواطنين ليضعوه مكتوبا في صناديق الاقتراع.. وجاءت النتيجة بمثابة لطمة قوية للاخوان الذين خرجوا من المولد بلا حمص .. الإخوان يشعرون بالعزلة حاليا نتيجة للضربات المتتالية التي تلقوها وتحاول الجماعة التخفي في قوي أخري لكني اعتقد انهم سيظلون معزولين.