محمد الشماع نحن أمام ميليشيات إرهابية منظمة من طلاب وطالبات الجماعة الإرهابية تعمل تحت قيادة تنظيم دولي منظم يدير العمليات الارهابية والتظاهرات والاحتجاجات غير المبررة، دون توقف داخل ساحات الجامعات المصرية وفي المقدمة منها جامعة الأزهر، خاصة بعد أن خلت الجامعات من الحرس الجامعي وأبعاده دون تفكير بعد اليمن الغليظ الذي اطلقه وزير التعليم العالي السابق بأن وجود الحرس الجامعي علي جثته! ليس مهما انضباط وسلامة امن العملية التعليمية في الجامعات المصرية التي ابتليت بعدد ممن ينتمون زوراً وبهتانا لاساتذة الجامعات إلي جانب القيادات غير القادرة علي قيادة العمل الجامعي، بل قادرة فقط علي ان تعمل لحسابها الشخصي والبعض الآخر لحساب الجماعة الإرهابية التي تنتمي لها فكريا وسياسيا وتنظيمياً! لقد وصل الامر ان يرفع الطلاب اعضاء الجماعة علم تنظم القاعدة علي مبني كلية العلوم بجامعة الأزهر، وقامت الطالبات بقطع الطريق وحاولن اقتحام كلية الصيدلة كل هذه الاعمال اضافة إلي سجلهم غير المشرف الذي قاموا من خلاله بالاعتداء الوحشي علي اساتذتهن وتمزيق ملابسهن والتعدي علي الطلاب من زملائهم في الدراسة. للأسف سياسة وزير التعليم العالي السابق ساهمت في تفاقم الاوضاع الخطيرة في الجامعات المصرية وشجعت الطلاب والطالبات بعد ان فرضوا شروطهم وطلباتهم علي الوزير فتمادوا في ارتكاب هذه الجرائم التي تستوجب تقديمهم لمحاكم الجنايات وليس لمجالس التأديب بالجامعة!. حتمية عودة الحرس الجامعي وابعاد القيادات الجامعية الاخوانية عن مناصبهم الجامعية، واغلاق المدن الجامعية بالأزهر بعد ان تحولت إلي وكر للإرهاب، وحل اتحاد طلاب جامعة الأزهر الإخواني وتشكيل اتحاد معين من الطلاب اوائل الكليات بالجامعة، هل يستطيع وزير التعليم الحالي اصلاح ما افسده الوزير السابق وتكون قراراته فوق مستوي الخطر الذي يهدد مصر!.