كثفت قوات الامن من تواجدها أمس بمنطقة وسط البلد ومحيط ميدان التحرير تزامنا مع دعوات جماعة الاخوان المسلمين بالتظاهر فيما يطلقون عليه ذكري اول استفتاء علي الدستور يوم 19 مارس 2011 بعد ثورة 25 يناير. شهد ميدان التحرير تواجدا مكثفا من قوات الجيش والشرطة حيث انتشرت المدرعات والمجنزرات علي مداخل ومخارج الميدان واستمر اغلاق شوارع محمد محمود، طلعت حرب، باب اللوق، بالاسلاك الشائكة بشكل جزئي وتمركزت مدرعات الجيش علي مدخل الميدان من اتجاه كوبري قصر النيل وعبدالمنعم رياض.. فيما تم اغلاق الشوارع المؤدية الي المتحف المصري امام الاتوبيسات السياحة وحركة السيارات والسماح فقط للموظفين والسياح بالدخول بعد تفتيشهم. كما انتشرت قوات الشرطة والامن المركزي بمحيط السفارتين الامريكية والبريطانية وكثف الامن تواجده امام وزارة الداخلية منذ الصباح حيث انتشرت المدرعات وسيارات الامن المركزي بمحيط الوزارة لتأمينها في حال وصول التظاهرات إليها.كما تواجدت سيارة تابعة لقوات الحماية المدنية «مطافئ» تحسبا لتهديدات الجماعة الارهابية لإشعال النيران في المؤسسات والمنشآت. كما تم اغلاق الشوارع المؤدية للوزارة امام حركة سير السيارات والسماح فقط لقاطني العقارات المجاورة للوزارة بالمرور بعد خضوعهم للتفتيش. شهد مجلس الوزراء حالة من الهدوء الحذر وسط تواجد امني مكثف من قبل قوات الامن المركزي والجيش لتأمينه حيث انتشر رجال الامن بداخل مجلس الوزراء وبمحيطه. كما شهد شارع قصر العيني انسيابا في حركة السيارات وسط تواجد رجال المرور.. ومن حانب آخر منعت قوات الامن شباب حركة ازهريون مع الحركة المدنية من وضع حجر اساس النصب التذكاري لشهداء الثورة وذلك لعدم اخذ الموافقة الامنية او تصريح لوضعه علي سور الجامعة الامريكية المطلة علي ميدان التحرير. وفتح مجمع التحرير ابوابه منذ الصباح الباكر وباشر الموظفون بالمجمع عملهم دون اي معوقات في ظل اختفاء تام لتظاهرات الجماعة الارهابية.