وسط حالة من اليأس من عودة الجماهير والامان لمدرجات ملاعب الكرة وبعد ان انتصف دوري الصمت الرهيب وتضاعفت العقوبات التي تثقل كاهل الاندية المفلسة ظهرت هناك بوادر انفراجة في حل المشكلة الكبيرة بين جماهير الالتراس المنتمية لمختلف الاندية الشعبية من جانب وبقية الاطراف المؤثرة في الحركة الرياضية وابرزها وزارة الداخلية من جانب اخر. هذه الانفراجة تتمثل في رغبة شباب الالتراس في حل الازمة والعودة للمدرج وهذه الخطوة حتي وان جاءت عبر بيان جماعي لهم يمكن الاختلاف حول بعض ما جاء فيه الا أنها تبقي رغبة طيبة تستحق التعامل معها بايجابية واتمني علي وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز ان يتلقف هذه البادرة والتي سمعنا عن ترحيب قيادات الأمن بها خصوصا فيما يتعلق برغبة اسناد المهمة الامنية داخل الملاعب لشركات أمن مدنية كما هو معمول به في غالبية دول العالم المتقدمة رياضيا وحتي المتخلفة منها المهندس خالد عبد العزيز.. نقدر جهودك ونثمن فكرك وحماستك لحل أم المشاكل التي تواجه الرياضة منذ بضع سنوات وندعوك للتعامل بجدية مع تلك الرغبة وعليك بتفعيل مبادرة حقيقية.. خذها ولاتخف فان فيها الحل لكثير من مشاكلنا الرياضية والشبابية والمجتمعية شركات أمن مدنية يمكن أن يتعاقد كل ناد مع احداها لتأمين مبارياته وفقا لعقد بين النادي والشركة بحضور ورعاية وزارة الدخلية ووزارة الرياضة واتحاد الكرة كأطراف ضامنة وشاهدة ومراقبة لتنفيذ بنود التعاقد بحيث تتولي الشركة بصفتها القانونية تأمين المباريات بداخل الملاعب وعلي بوابات الدخول علي أن يقتصر دور رجال الشرطة علي حماية الأمن خارج وحول الملاعب ويكون تدخلهم ودخولهم للملاعب في حال استدعائهم لأي ظرف قهري لحفظ القانون وهذا يعفي رجال الشرطة من اعباء ثقيلة ومهام متوترة وصدامات هم في أشد الغني عنها خصوصا في هذه الظروف. وكفاية ما هم فيه من بلاوي الارهاب الاسود خدمة أمنية مدنية مدفوعة الثمن، ويتقبل رجالها التنسيق والتواصل والتعاون مع الالتراس وغيرهم دون حساسية أو توتر، يمكن أن تكون الحل السحري والسريع نأمل أن يتلقفها سريعا، اليوم قبل غد، المهندس خالد عبد العزيز. لو بقي في منصبه