محافظ حلوان خلال جولته على طريق الاوتو ستراد قام قدري أبوحسين محافظ حلوان أمس بتفقد مشروع تشجير طريقي الكورنيش بداية من طرة وحتي الصف واطفيح والاوتوستراد من طرة وحتي الكريمات وذلك بعد افتتاح المشروع في الاسبوع الماضي بحضور المهندس ماجد جورج وزير البيئة. وقد اوضح المحافظ ان الخطة الأولي تستهدف غرس ثلاثة آلاف شجرة لتحسين البيئة وخلق رئة جديدة يتنفس فيها المواطن في حلوان تقيه من خطر التلوث والملوثات. واضاف المحافظ ان المشروع يبدأ بمنطقة طرة في اتجاهي الكورنيش وطرة لدفع خطر تلوث مصانع الاسمنت من المواطنين جنبا إلي جنب مع تركيب الفلاتر الذي تم بالتعاون مع وزارة شئون البيئة. وأكد المحافظ ان المحافظة تبذل قصاري جهدها للوصول بنصيب الفرد من المساحة الخضراء إلي 01 كيلو متر لكل مواطن باجمالي المسطح الأخضر حاليا إلي 0063 فدان بما يحقق 8 أمتار مربعا نصيبا للفرد من الرقعة الخضراء ولذلك فقد قامت المحافظة بوضع حجر الاساس لانشاء حديقة عروس النيل بالمعادي علي مساحة 32 فدان وقد تم إزالة الاشغالات من فوقها والزراعات العشوائية وبدء العمل فيها بالفعل حيث تشمل علي مسرح مفتوح ومكتبة وعدد من المطاعم والمحلات والعاب مائية للاطفال مع السماح للمواطنين بزيارة هذه الحدائق باسعار رمزية.. من ناحية اخري تم التخطيط لزراعة حديقة حلوان علي طريق الاوتوستراد امتداد مدينة 15 مايو علي مساحة خمسين فدانا.. واضاف المحافظ ان التشجير دعامة اساسية للقضاء علي التلوث وقد خطونا خطوات كبيرة في هذا المضمار فقد تم وضع خطة لتطوير منطقة كبرتاج حلوان والمنطقة المحيطة به لانشاء مدينة صحية استشفائية سياحية تشتمل علي فنادق وعلاج طبيعي سياحي. من ناحية اخري فقد تم ايقاف 13 خطا لانتاج الاسمنت الرطب شديد التلوث بعد انتهاء عمرها الافتراضي لم يتم تجديدها.. كما تم وضع فلاتر لباقي الخطوط التي مازالت تعمل وهي مطورة بحيث لاتلوث البيئة الا في الحدود المسموح بها كما تم انشاء حدائق شجرية داخل هذه المصانع لتحسين البيئة بها ومقاومة التلوث. واوضح المحافظ ان من بين خطة القضاء علي التلوث تطوير منطقة عين حلوان هذه المنطقة التي اشتهرت عبر العصور بعيونها الكبرتية ولكن تم اهمالها في الفترات السابقة وتم اعداد مخطط لاعادتها يتضمن الاستفادة من المقومات العلاجية والسياحية للمنطقة مع استغلال البنية الاساسية والمباني القديمة بالفعل ودراسة كيفية اعادتها وتوظيف امكانياتها وتنمية المناطق المحيطة بها واعطاء طابع سياحي بيئي للمنطقة لتحولها لمنطقة جذب لإنشطة مميزة عمرانيا واقتصاديا.