سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤيدو ويكيليكس يشنون حربا اليكترونية علي شركات ومصارف وموقع المدعين في قضية أسانج وثائق جديدة تكشف مراقبة أمريكا للتحرك الصيني في أفريقيا ووصفها بكين بالعدوانية والخبث والافتقار للاخلاق
موسفيني كان يخشي هجوم القذافي علي طائرته ودعا للتعامل بعصا غليظة مع أفورقي.. وشل تخترق الوزارات النيجيرية في رد فعل انتقامي,قام قراصنة إنترنت (هاكرز) من أنصار موقع ويكيليكس باختراق الموقع الإلكتروني لشركات ماستر كارد وفيزا لبطاقات الائتمان ومواقع لمصارف أخري،بسبب وقفها التبرعات المقدمة إلي الموقع،كما استهدفوا أيضا الموقع الإلكتروني للمدعين الذين رفعوا الدعوي القضائية ضد مؤسس ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج. ومن بين الجهات المستهدفة -إلي جانب ماستركارد- شركة فيزا ومصرفا سويس بنك, وبوست فاينانس الذي أغلق الحساب المصرفي لأسانج، بزعم أنه أدلي ببيانات خاطئة لدي قيامه بفتح الحساب.وقال أحد أعضاء مجموعة "الهاكرز" -الذين أطلقوا علي أنفسهم اسم "مجهولون" لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"- إنه يجري تدبير عدة أمور لمهاجمة الشركات التي أوقفت العمل مع ويكليكيس، أو يعتقد أنها استهدفت الموقع وعلي صعيد آخر،كشفت برقيات دبلوماسية امريكية سرية نشرها الموقع عن ان واشنطن تراقب عن كثب الدور الصيني الاقتصادي والسياسي المتنامي في القارة الافريقية.وجاء في برقية وجهها في شهر فبراير الماضي مسئول في السفارة الامريكية في العاصمة النيجيرية لاجوس ان الصين "تتصرف بعدوانية وخبث" في افريقيا.ولكن المسئول يخلص الي القول إن الولاياتالمتحدة لا تنظر الي بكين بوصفها تشكل تهديدا عسكريا او امنيا او مخابراتيا.. وتتحدث برقية سرية اخري نشرها الموقع عن الدعم العسكري والمخابراتي الذي تقدمه الصين للحكومة الكينية.وقالت البرقية إن شركة صينية فازت بعقد لتوريد اجهزة متخصصة لمراقبة الشبكات الهاتفية بعد ان دفعت رشوة لمسؤول كيني كان يقوم بزيارة للصين.. ونشر الموقع برقيات اشارت الي أن الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني ابلغ مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية السابقة جينداي فريزر ان السودان كان يواصل دعم جماعة جيش الرب الاوغندية المتمردة.وذكرت برقية دبلوماسية أخري تعود الي عام 2008 أن الرئيس موسيفيني خشي أن يهاجم الزعيم الليبي معمر القذافي طائرته بسبب خلافهما حول الخطط الخاصة بالتكامل الافريقي.واختلف الزعيمان بشأن رؤية القذافي الخاصة "بالولاياتالمتحدة الافريقية".وكتب دبلوماسي امريكي في برقية "لاحظ موسيفيني ان التوتر مع القذافي يتزايد ونتيجة لهذا يخشي أن يهاجم القذافي طائرته أثناء تحليقها في المجال الجوي الدولي". وطلب موسيفيني التنسيق بين الولاياتالمتحدة وأوغندا لتزويده بمعلومات اضافية من الرادار حين تحلق طائرته فوق المياه الدولية."وذكرت البرقية ان موسيفيني قال ان القذافي "مشكلة" للقارة ويرهب الدول الصغيرة في غرب افريقيا ويمنعها من المعارضة العلنية لخططه وينال تأييدها بالرشا. وافادت برقية أخري تعود الي عام 2007 بأن موسيفيني كان يري ان أسياسي أفورقي يسلح المتمردين الصوماليين و"مشغول" بالاطاحة برئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي ويتعين ان يخاطبه مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة "ممسكا بعصا غليظة". ونقلت صحيفة الجارديان عن برقيات ان شركة رويال داتش شل النفطية اخترقت الوزارات الرئيسية في نيجيريا وهو ما مكنها من معرفة كل تحركات السياسيين في البلد الافريقي الغني بالنفط.وأبلغت آن بيكارد الرئيسة التنفيذية لشل في نيجيريا دبلوماسيين امريكيين في ابوجا في اكتوبر 2009 ان الشركة حصلت علي معلومات سرية بما في ذلك رسالة تظهر ان نيجيريا دعت الصين لتقديم عروض لامتيازات نفطية.ويخشي بعض المسؤولين الامريكيين من أن بعض البرقيات قد تضم ملفات عن جوانتانامو ،تكشف عن معلومات منها أنه تم الافراج عن بعض المعتقلين رغم تقارير المخابرات التي تشير الي أنهم ما زالوا يمثلون خطورة.وقال شخص كان علي اتصال بأسانج في وقت سابق هذا العام "لديه الملفات الشخصية لكل سجين في جوانتانامو".