خارج الاكاديمية شهدت الطرق المحيطة بها اجراءات امنية مشددة من قبل قوات الامن، وضربت قوات الشرطة سياجا امنيا بطول سور الاكاديمية باتجاه بوابة 8 التي يدخل منها الاعلاميون والصحفيون، كما تم نشر عدد من مدرعات الشرطة وافراد الامن والقوات الخاصة علي الطريق الموازي للبوابة. وأغلقت أجهزة الأمن الشوارع المحيطة بأكاديمية الشرطة، ودفعت بسيارات الأمن المركزي، وانتشرت مدرعات الشرطة والقوات المسلحة أمام البوابة الرئيسية التي دخل منها المتهمون، اما الطريق الدائري فقد شهد إجراءات أمنية مشددة، وقامت طائرات الشرطة بتمشيط المنطقة المحيطة بالاكاديمية للتأكد من اجراءات تأمينها.. حيث قام اللواء اسامة الصغير مدير امن القاهرة بعمل جولة تفقدية في محيط الاكاديمية للاطمئنان علي الحالة الامنية. وقام عدد من مؤيدي المشير السيسي بالهتاف علي انغام اغنية تسلم الايادي، كما رددوا هتافات ضد الاخوان.. ووصفوها بالجماعة الدموية. وحضر أحد الأشخاص يرتدي زياً كاملاً علي شكل علم مصر ومدونا عليه مصر ام الدنيا وهتبقي قد الدنيا.. والشعب يريد المشير رئيسا.. وغيرها من الشعارات المؤيدة لترشيح المشير السيسي للرئاسة وتوجهوا الي رجال الشرطة لتحيتهم والشد من ازرهم لدرجة انهم انحنو التقبيل بيادات رجال الشرطة. من جهة اخري غابت عناصر جماعة الإخوان المحظورة الإرهابية عن المشهد امام الاكاديمية تماما مما دفع انصار الفريق السيسي الي الحديث باحدي القنوات الفضائية قائلا ان انصار الجماعة المحظورة يخافون منا لانهم علي دراية كاملة بأنهم سيبادون اذ اقتربوا من الاكاديمية.. اما عن وسائل الاعلام فقد شهد محيط الاكاديمية وكالمعتاد تواجد كبير من وسائل الاعلام المرئية والمقروءة المصرية والاجنبية. وفي تمام الساعة 11 ظهرا وصل اعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول والذي تقدمهم الاستاذ محمد الدماطي وصرح للصحفيين انهم سيطالبون بازالة القفص الزجاجي ولن يتراجعوا عن هذا الطلب اما الاستاذ الدماطي الذي اكد ان اسامة نجل الرئيس المعزول انضم الي هيئة الدفاع عن المتهمين. وقال الدكتور سليم العوا انه تقدم بالعديد من البلاغات ضد الشرطة والمسئولين عن التجسس علي الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس المعزول واما اسامة مرسي فقال ان والده حديد ولن يرضخ لاي تهديدات حفاظا علي شرعية الشعب وإرادته مؤكدا انه سيدافع عن جميع المتهمين عدا والده.