عراقى ىلقى نظرة على جثمان أحد قتلى القصف الذى تعرضت له مدىنة الرمادى بمحافظة الفلوجة كشفت أرقام رسمية في العراق ان أكثر من ألف شخص قتلوا في البلاد خلال يناير المنصرم، في أكثر الشهور دموية منذ أبريل 2008 وذلك في حصيلة تعكس دوامة العنف التي يغرق فيها العراق يوميا. وأظهرت الأرقام التي استندت الي الي بيانات جمعتها وزارات الصحة والداخلية والدفاع أن 1013 شخصا، بينهم 795 مدنيا و122 جنديا و96 شرطيا، قتلوا نتيجة العنف. وهذه الحصيلة أكبر بثلاثة أضعاف من تلك المسجلة في الفترة نفسها قبل عام. وأظهرت الأرقام كذلك أن 2024 شخصا أصيبوا بجروح من بينهم 1633 مدنيا و238 جنديا و153 رجل شرطة. وقتلت قوات الأمن 189 مسلحا واعتقلت 458 آخرين. من ناحية أخري، أعلن مصدر أمني عراقي امس ان السلطات فرضت حظرا للتجوال علي مدينتي "هيت" و"الرمادي" بمحافظة الفلوجة تزامنا مع انطلاق حملة أمنية واسعة لتطهيرهما من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الموالي للقاعدة. وقال المصدر إن القوات الأمنية فرضت الحظر وشنت حملة أمنية واسعة، بمساندة أبناء العشائر لتطهير جنوب الرمادي من عناصر "داعش". وتشهد محافظة الأنبار عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد حتي الحدود السورية والأردنية تشارك فيها قطاعات عسكرية ومروحيات قتالية إلي جانب العشائر لملاحقة مسلحي تنظيمي "داعش" و"القاعدة". وفي استمرار لمسلسل العنف، اختطف مسلحون يرتدون زيا عسكريا امس موظفًا يعمل في مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية العراقية في سامراء، قبل العثور عليه مقتولا.