عمرو الخياط تعلقت بك امال المصريين طيلة حكم الاخوان الإرهابيين بعد ان استولوا علي حكم مصر، وكنت الأمل وطوق النجاة بالنسبة لنا، ولم تخيب رجاءنا وكنت خير سند للشعب الذي هب في ثورة 30 يونيو ليعلن ثورتة علي ما آلت اليه مصر بعد عام من حكم الاخوان. انحيازك لجموع الشعب كان ارضاء لضميرك وخوفا من مستقبل غامض بدأ يلوح في الأفق لمصر وقبل كل ذلك لوطنيتك التي تربيت عليها في المؤسسة العسكرية، بعد ان استنفد مرسي كل الرسائل التي ارسلتها اليه ليعيد تصحيح المسار ولكنه أبي واستكبر، وسار في دربه موهوما بان الاخوان اكبر من مصر وشعبها. واختارك المصريون رئيساً لهم من قبل ان تعتزم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية او حتي تفكر في الامر واصبحت وبحق المرشح الذي اجتمع علية الشعب قبل ان تبدأ العملية الانتخابية ، واصبح قرار ترشحك بأمر من الشعب وليس قرارك. سيادة المشير ونحن علي أعتاب استحقاق هام في تاريخ مصر الحديث، وقبل قليل من بدء هذا الاستحقاق، نطالبك نحن المصريين ان تعيد لكثير من الشباب قيمة الانتماء لهذا الوطن الذي نعيش ونحيا فية، فالكثير من الشباب وانت اعلم مني بذلك فقد قيمته الوطنية وحب الوطن واصبح الغالبية من الشباب بلا قدوة يعيش عابثا او ناقما، بعد ان هده ما تعرض لة طيلة سنوات لم تكن فيها صاحب قرار وانما كنت متابعا وراصدا لما ال اليه الشباب الذين هم عماد المستقبل. هذا الشباب ياسيادة المشير يحتاج الي من يحنو عليه بفرص عمل وحياة كريمة وتعليم يتناسب مع العصر الذي يعيشه، وقبل ذلك تنمية قدراتة بعد ان هرم الشباب في عز شبابهم بفضل تراكمات سنوات اهمل فيها وأصبح بلا دور، فهناك شباب انفصل عن المجتمع تماماً واصبح وسيلة تعامله مع الحياة في مصر وسائل التواصل الاجتماعي فقط وآخرون غابوا او تغيبوا عن الحياة بارادتهم والاهم فيهم من لم تستوعبه مصر فأصبح علي يسارها وهم الأخطر في التعامل معهم. الشباب ياسيادة المشير يحتاج منكم جهدا غير عادي، فهو في حاجة الي قائد بعد ان شوهنا كل رموزنا، وانصهار في المجتمع بعد ان همشنا دوره، وصدق في التعامل بعد ان يئس من كثرة الكذب والخداع، الشباب يحتاج من يحتضنه بكل ما تحمل الكلمة من معاني، حتي لا يصبح هذا الشباب القنبلة التي يستغلها الغرب ليفجر بها مصر.