ولىد عبدالعزىز التقيت بمجموعة من اعضاء الجالية المصرية في فرانكفورت وقبل ان اسألهم عن مشاركتهم في التصويت علي الاستفتاء سألوني عن احوال مصر ووجدت في صوتهم نبرة تفاؤل بالمستقبل وقالو ا ذهبنا بالامس الي السفارة وقلنا نعم والف نعم للاستفتاء. وسألتهم لماذا نعم قالو العالم ينتظر هذا الحدث وكأنة سينقلهم الي الافضل ونحن مطالبون هنا ان ندعم الاستقرار في مصر وننقل صورة حقيقية عن ما يحدث لاننا كمغتربين نعر ف قيمة مصر وحجمها علي المستوي الخارجي.. وبعد حديث طويل مع مجموعة الشباب المصريين اكتشفت ان لديهم رغبة كبيرة في فتح مشاريع استثمارية ولكنهم ينتظرون الاستقرار.. واليوم ونحن علي بعد ساعات فقط من المشاركة في الاستفتاء اطالب جميع المصريين ان يشاركوا في الاستفتاء ويقولون الف نعم لاننا في اشد الحاجة الي الاستقرار الحقيقي.. الشباب المصري طلبوا مني ان ابلغ رسالة الي كبار المسئولين بالدولة مضمونها ان الدول الاوربية في حاجة الي فهم اكثر للواقع المصري رغم انهم يعلمون جيدا ان في مصر امانا واستقرارا وان عددا كبيرا من السائحين سيزورون مصر قريبا.. ولما سألتهم عن كيفية نقل الرسائل قالوا ان اللجان الشعبية نجحت في تغيير الكثير من الامور ولكن الخارجية والدبلوماسية الرسمية لها دور مهم ومن حقها ان تطلب منا جميعا مساعدتها ولكننا لا نعرف ماذا نفعل لصالح مصر في هذه الامور تحديدا ولذلك نطالب بارسال بعثات للتنسيق مع الجاليات المصرية في جميع دول العالم لنقل الصورة الحقيقية.. وقالو ان الجاليات العربية من الامارات والسعودية تساند الجالية المصرية في المانيا ضد الخونة.. ابناء مصر الشرفاء متواجدون في كل مكان ويتمنون تقديم اي شئ لصالح الوطن ولكنهم لا يعرفون من اين يبدأون.. الجميع ينتظر ان تنطلق مصر من جديد والاستفتاء هو البداية الحقيقية للاستقرار.. اتوقع ان يشهد الاستفتاء اقبالا اكبر من ثورة يونيه وان الذين يعتقدون ان المصريين سيخافون فهم واهمون واذكرهم اننا نزلنا الي الشوارع بالملايين وانتم عالي كرسي الحكم وانتصرنا لاننا اصحاب حق ونسعي لمصر حره ديمقراطية تكون وطننا للجميع وليست لفصيل او تنظيم.. سنعبر مرحلة الاستفتاء وسنختار الرئيس الذي يشعر المصريون معه بالوطنية وحب الدولة ولم ولن تنراجع عن خارطة المستقبل لانها مستقبل الابناء.. سنقول نعم ومليون نعم للاستفتاء وسنري مصر الجديده خلال شهور قليلة استعادت عافيتها بين الدول.. ويسقط الخونة.