قام حسام حسن المدير الفني للزمالك بعقد جلسة مطولة مع لاعبيه مساء أمس قبل المران مباشرة في غرفة خلع الملابس مما أخر المران لأكثر من ساعة ونصف.. وشهدت الجلسة تعنيف شديد من العميد للمدافع محمود فتح الله بعد ان وضعه في موقف محرج أمام مجلس الإدارة بسبب رفضه التجديد للزمالك الا بعد وضع شرط جزائي صغير في عقده.. وأكد حسام للاعبين ان الفترة القادمة سوف تشهد تفكيره في عدم مشاركة اللاعب في المباريات بعدما أظهر سوء نيته برفضه للتجديد. وكان المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي ومعه طارق غنيم ود.أسامة المليجي ود.عبدالله جورج أعضاء مجلس الإدارة قد طلبوا من الكابتن حسام حسن المدير الفني للفريق عقد جلسه سريعة مع المدافع الدولي محمود فتح الله من أجل تجديد تعاقده مع النادي وتسليمه مقدم التعاقد الذي طلبه اللاعب من قبل. وبالفعل طلب حسام حسن من اللاعب عقب المباراة مباشرة العودة معه إلي الفندق الذي يعسكر به الفريق من أجل الإجتماع مع مجلس الإدارة وبالفعل ذهب اللاعب إلي للإجتماع مع مجلس الإدارة في جلسه أستمرت أكثر من ثلاث ساعات بحضور التوأم وحينما أخر المستشار جلال ابراهيم عقود التجديد والشيكات الخاصة بمقدم العقد حسب الإتفاق الذي تم مع اللاعب مسبقاً بعدما تم تجميع المبلغ المالي بشق الأنفس لحسم التجديد للاعب.. الا انهم فوجئوا برفض اللاعب لتوقيع العقود طالباً وضع شرط جزائي في العقد.. فأستغرب الجميع واستفسر منه عن السبب الا انه رفض التوقيع دون وجود شرط جزائي لكنهم وافقوا علي طلباته رغم رفض المجلس من حيث المبدأ لكنهم وافقوا من أجل إبداء حسن نيتهم. وبدأ مجلس الإدارة في عرض عليه وضع مبلغ يبدأ من 2 مليون يورو الا ان اللاعب رفض وأكد انه مبالغ فيه للغاية ثم خفض الزمالك قيمة الشرط إلي 2 مليون دولار لكنه رفض أيضاً فخفض المجلس قيمة الشرط الجزائي إلي 10 ملايين جنيه ومع ذلك استمر رفض اللاعب لقيمة الشرط الجزائي وفوجئ الجميع بطلب وضع شرط جزائي قيمته 3 ملايين جنيه. وهو ما جعل حسام حسن ينفعل عليه بسبب قلة المبلغ الذي يريد وضعه في الشرط الجزائي حيث انه لايوازي نهائياً ما سيحصل عليه ولا ما حصل عليه اللاعب من شهرة ونجوميه من خلال نادي الزمالك.. وأكد حسام حسن لفتح الله وقتها ان هذا التصرف لا يعني سوي شئ واحد وهو التهرب من التوقيع وطالبه بمصراحته اذا كان قد وقع مع احد الاندية الاخري حتي يستطيع ان يبحث لها عن مخرج.. الا ان فتح الله نفي ذلك تماماً وأكد انه يرغب فقط في تأمين مستقبله في حالة إذا تلقي عرضا إحترافا جيدا خلال مدة العقد الجديد.. وبعدها مباشرة انسحب المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي وباقي أعضاء مجلس الإدارة من الجلسة وطالب الجهاز الفني بقيادة حسام حسن حسم موقف التجديد مع اللاعب لحين عقد جلسة أخري بعد التوصل لإتفاق نهائي معه. من ناحية أخري استأنف الفريق الأول لكرة القدم تدريباته أمس علي ملعب حلمي زامورا استعدادا للقاء بني عبيد في دور ال32 لمسابقة كأس مصر الجمعة القادمة.. و كان الفريق قد حصل علي راحه سلبيه لمدة 24 ساعة بعد فوزه علي الاتحاد السكندري 4/3 الخميس الماضي وأكد محمود عبد الرازق "شيكابالا" أنه سعيد لمساهمته في قيادة الزمالك للفوز علي الاتحاد السكندري والمحافظة علي تصدر الدوري وذلك باحرازه ثلاثة أهداف "هاتريك" لأول مرة له منذ تصعيده للفريق الأول وهو ما جعله يتصدر قائمة هدافي الدوري العام برصيد ثمانية اهداف. وأوضح شيكابالا أنه سيبذل قصاري جهده في اللقاءات القادمة مع زملائه من أجل الوصول إلي بطولة الدوري العام و قد اعرب مهاجم الزمالك ان البطولة مازال مشوارها طويلا و تحتاج إلي تضافر جهود الجميع من أجل الفوز بها و تحقيق اللقب الغالي. من ناحية أخري.. أكد د.مصطفي المنيري طبيب الفريق ان اللاعب حسين ياسر محمدي سوف يتم عرضه اليوم علي د. باسم فلاجه أحد أهم الخبراء المصريين في جراحة الكتف بألمانيا والمتواجد حالياً بالقاهرة للكشف علي كتفه الذي تعرض للخلع خلال مشاركته مع منتخب قطر في بطولة كأس الخليج التي أقيمت باليمن وذلك لتحديد مدي إمكانية مشاركته في المبارايات بدون إجراء جراحة في الوقت الحالي حيث طلب اللاعب المشاركة في المبارايات وتأجيل إجراء الجراحة له. وأضاف المنيري انه من المنتظر أيضاً سفر عمرو زكي نجم هجوم الفريق إلي المانيا خلال ساعات من أجل بدء برنامجه العلاجي والتأهيلي في نفس الوقت هناك تحت إشراف الطبيب الألماني الذي أجري من قبل الجراحة لعماد متعب في الركبة. أما بالنسبة لعلاء علي فقد أكد المنيري انه بدأ مرحلة الجري الخفيف حول الملعب بعد الإصابة التي تعرض لها بشد في منشأ العضلة الخلفية وأضاف طبيب الفريق اللاعب أنهي مرحلة العلاج الطبيعي بنجاح وانه من المنتظر ان يتماثل للشفاء قريباًَ وأوضح المنيري انه ليس هناك أي قلق علي مشاركة علاء علي في مباراة القمة القادمة أمام الأهلي خاصة ان المباراة مازالت أمامها الكثير من الوقت وان تماثل اللاعب للشفاء لن يحتاج أكثر من أسبوع أو عشرة أيام علي الأكثر.. وهو ما يعني جاهزيته قبل تلك المباراة بوقت كافي.