نفت مفوضية استفتاء جنوب السودان وجود اتجاه لتأجيل موعد الاقتراع حاليا، مضيفة أن القانون يمنع المفوضية من ذلك إلا عن طريق اتفاق شريكي الحكم وإبداء رغبتهما في هذا الشأن للمفوضية. وأكد أمين عام مفوضية الاستفتاء محمد عثمان النجومي الانتهاء من جميع الترتيبات المتعلقة بطباعة بطاقات الاقتراع للاستفتاء المزمع إجراؤه في التاسع من يناير المقبل. وقال النجومي إنه تم الإعداد جيداً لكل ما له علاقة ببطاقة الاقتراع من النواحي الفنية والتقنية، مشيراً إلي وضع خطة محكمة لتوزيع البطاقة علي مراكز الاقتراع بالعاصمة الخرطوم والولايات المعنية والمراكز. وأوضح أن أهم ما يميز البطاقة أنها واضحة وصريحة وبها رسوم معبرة عن الخيارين وكتابه باللغتين العربية والإنجليزية منعا لأي لبس. يذكر أن نائب رئيس المفوضية كان قد ذكر في وقت سابق أن رئيس المفوضية محمد إبراهيم خليل يعتزم مطالبة زعماء البلاد بتأجيل التصويت نحو ثلاثة أسابيع. وقال إن خليل أبلغ مجلس إدارة المفوضية أنه سيكتب الي الرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان طالبا التأجيل. من جهة أخري أعلن الجيش السوداني أمس ان الجماعة المتمردة الوحيدة في دارفور التي تحمل اسم "جيش تحرير السودان" والموقعة اتفاق سلام مع الخرطوم باتت هدفا عسكريا الان. وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان جزءا كبيرا من قوات ميني ميناوي زعيم جماعة جيش تحرير السودان ترك المناطق المخصصة له بموجب الاتفاق ومعه أسلحة ومركبات ويتجه نحو الجنوب. وأضاف أن جيش تحرير السودان يعتزم الانضمام مرة أخري لحلفائه المتمردين السابقين في الجنوب. بينما نفي جيش تحرير السودان أن تكون قواته تتجه صوب الجنوب ، وقال عادل محجوب المتحدث باسم جيش تحرير السودان ان تحركات القوات ادارية بحتة.وأضاف أن الهجوم علي قوات جيش تحرير السودان سيعتبر "اعلان حرب".