قرر القضاء العسكري الأمريكي سجن جندي أمريكي لمدة تسعة أشهر بعد اعترافه بأنه أطلق النار علي مدنيين أفغان. جاء هذا خلال محاكمة عسكرية هي الأولي لعناصر وحدة بالجيش متهمة بقتل أفغان بغرض التسلية. وكان الجيش الامريكي اتهم السرجنت روبرت ستيفنز (25 عاما) بأنه أطلق النار علي مدنيين في حقل افغاني في مارس، إضافة الي انتهاكه عدة قواعد عسكرية. وأقر ستيفنز بأربعة من خمسة اتهامات وجهت اليه، بما فيها اطلاقه النار علي رجال كان يعلم أنهم مدنيون وليسوا مقاتلين أعداء. واعترف كذلك بحيازته قنبلة يدوية بشكل غير قانوني، مؤكدا ان القائد المفترض للفرقة المتهمة، أعطاه إياها مع نهاية 2009. ووجهت إتهامات الي نحو عشرة جنود أمريكيين لمهاجمتهم مدنيين أفغانا في بداية العام، وإرتكابهم جرائم تم خلالها تشويه جثث الضحايا. ووفقا لقرار الاتهام فإن السرجنت "كالفن جيبس" (26 عاما) قاد خمسة جنود وضعوا "سيناريوهات" لاعدام ثلاثة مدنيين افغان في بداية 2010 في ولاية قندهار بغرض التسلية. وفي كندا أعلنت وزارة الدفاع انها بدأت تحقيقا في معلومات بأن وحدة عسكرية امريكية خاصة قتلت رجلا جريحا واعزل في افغانستان في يناير 2008. . من جانبه أعلن حلف الاطلنطي مقتل اثنين من جنوده جنوب وشرق افغانستان. وكان تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية قد أفاد بأن الجيش الامريكي باشر تزويد جنوده المنتشرين في افغانستان بقاذفة قنابل "ذكية"، قادرة علي ضرب مقاتلي طالبان المختبئين وراء جدران او في خنادق. وأطلق علي قاذفة القنابل الجديدة اسم "اكس ام 25" وهي تحمل علي الكتف وتشبه بندقية ضخمة مزودة بمنظار ناتيء. والجندي الذي يستخدم هذه القاذفة الجديدة يستطيع ان يتحكم في موعد انفجار الذخائر التي يطلقها. علي الصعيد السياسي، أعلنت اللجنة الانتخابية الافغانية المستقلة نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 18 سبتمبر، علي رغم معارضة النيابة العامة الافغانية التي بدأت تحقيقا حول عمليات التزوير الكثيفة يوم الانتخابات. جاء هذا في الوقت الذي أجرت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية محادثات في قرغيزستان وسط دعوات سياسية داخلية بإغلاق قاعدة "ماناس" الجوية الحيوية التي تستأجرها الولاياتالمتحدة في حربها في أفغانستان.