سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفد اهل حمص عن واليهم (عبد الله بن قرط) فقالوا: خير أمير ياأمير المؤمنين لولا انه قد بني لنفسه داراً فارهه ويهمهم عمر: داراً فارهه.. يتشامخ بها علي الناس بخ بخ (كلمه تعجب) لابن قرط ثم يوفد اليه رسولاً ويقول له ابدأ بالدار فاحرق بابها ثم ائت به الي ويسافر الرسول الي حمص ويعود بواليها (عبد الله بن قرط) فيمتنع عمر عن لقائه ثلاثه ايام ثم في اليوم الرابع يستقبله ويختار للقائه مكان (الحرة) حيث تعيش ابل الصدقة واغنامها ولا يكاد الرجل يقبل حتي يأمرة (عمر) ان يخلع حلته ويلبس مكانها لباس الرعاه ويقول له هذا خير مما كان يلبس ابوك ثم يشير بيده الي الابل ويقول له اتبعها وارعها يا عبد الله ثم بعد حين يستدعيه ويقول له معاتباً هل ارسلتك لتشيد وتبني ارجع الي عملك ولا تعد لما فعلت ابداً هذا موقفه من رجل شهد له قومه خير امير لولاً انه ميز نفسه بدار فارهه. محمد خالد محمد صبح بورسعيد