طائرة تابعة للامم المتحدة تجلى رعاىا اجانب من مدىنة بور فى جنوب السودان أعلن الجيش في جنوب السودان إنه يتأهب لشن هجوم كبير علي قوات المتمردين لاستعادة مدينة إستراتيجية بولاية جونقلي، بينما تتصاعد المخاوف من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية، بالرغم من الجهود السلمية الدولية. وقال رئيس جنوب السودان، سَلفاكير ميارديت، إن الجيش في بلاده جاهز للتوجه إلي مدينة بور الإستراتيجية الواقعة علي بعد نحو مائتي كلم إلي شمال العاصمة جوبا لاستعادتها من المتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار. وأضاف سلفاكير في كلمته أمام البرلمان أنه مستعد للحوار مع مشار "لكن بدون شروط مسبقة". من جانبه، قال فيليب أغور، المتحدث باسم جيش جنوب السودان "جنودنا سيستعيدون السيطرة علي مدينة بور من أيدي المتمردين. قوات مشار لاتزال تسيطر علي المدينة، لكننا مستعدون لاستعادة السيطرة عليها". وكانت جوبا أقرت بأنها لم تعد تسيطر علي مدينة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط، مشيرة إلي أن المدينة أصبحت تحت سيطرة قائد الفرقة الرابعة جيمس كونق، الذي أعلن انضمامه رسميا لقوات مشار. وجاءت تعليقات الجيش في جنوب السودان في وقت تتواصل فيه مساعي الدول الإفريقية الدبلوماسية الحثيثة منذ عدة أيام، ودعوات من الولاياتالمتحدة، وبريطانيا، والأمم المتحدة من أجل وقف القتال. وفي تصريحات جديدة له أمس، حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن الولاياتالمتحدة ستتخذ إجراءات جديدة "إذا اقتضي الأمر" بعد تعزيز القوة الأمريكية في جنوب السودان.