بعد حملات عديده فاشلة بدأ الاخوان حملة جديدة لمضايقة المصريين والعكننة عليهم بكل طريقة ممكنة. بدأوا في جمع العملات المعدنية من الاسواق، لخلق المشاكل بين المواطنين، وزيادة المشاجرات في الشوارع ووسائل المواصلات، وكانت آخر حملة لهم عطل عربيتك واقرفهم لتعطيل المرور العطلان اصلا، وهي الحملة التي مازلت اشك في انهم يمارسونها حتي الان، ثم حملة اسكب الزيت وعطل الكوبري التي مارسوها لعدة ايام، وسببت حوادث مرورية عنيفة، هكذا حملاتهم جميعا لها هدف واحد هو العكننة علي المصريين ومضايقتهم. والان تبدأ حملة العكننة الجديدة تحت شعار اجمع الفكة تخلق الازمة، تليها حملة اجمع الدولارات وهو مخطط لتدمير الاقتصاد المصري، بسحب العملات المعدنية، ثم سحب الدولارات من الاسواق ، فقد دشن نشطاء تابعون ل"المحظورة"، صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي تدعو المواطنين إلي تخزين العملات المعدنية، وكانت اولي هذه الصفحات "الفكة في الحصالة "، وصفحة أخري أسموها "حوش 100 جنيه فضة". مؤسس "الفكة في الحصالة " أكد أن "هدفهم من ذلك شل اقتصاد حكومة الببلاوي"، وقال: "إحنا اختارنا الحملة دي علشان الفكة بتؤثر بشكل كبير قوي علي حركة البيع والشراء والنقل والمواصلات، وعلشان الفكة قيمتها أغلي من تكلفتها ومش هيقدر يطبع منها مرة تانية لأنه لو عمل كدة هايقع في كارثة اقتصادية كبيرة جدا". وكانت وزيرة الاعلام، الدكتورة درية شرف الدين قد أكدت أن جماعة الاخوان المسلمين يخططون لاسقاط الدولة من خلال سحب العملات المعدنية المتمثلة في الجنيه بهدف إنقاص السيولة. وأضافت خلال مؤتمر صحفي، أن تخطيط الإخوان يهدف أيضا إلي سحب السكر من الأسواق لخلق عجز وأزمة بين المواطنين للتأثير علي الاقتصاد.وأن هناك توجها من قبل الإخوان أيضا لسحب الدولار لزيادة سعره والتسبب في انهيار الجنيه المصري هذه الحملات تقدم دليلا جديدا علي أن الغاية عند هذه الجماعة تبرر الوسيلة، لكن هيهات أن تفت هذه العكننات من إرادة المصريين، فالدولة التي تبني حضارتها علي العمران لا تعطلها حملات بذيئة مثل الكتابة علي الجدران، ولا طلق مراتك تقرف حماتك، فهل نتوقع ان تكون اخر حملات الهذيان منع النيل من السريان.