عمرو الخياط هناك مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تحتاج الي إجابات في ظل حالة الهذيان الموجودة في الشارع السياسي، والذي صار الانفلات فيه هو الأساس تحت مسمي الحرية والديموقراطية . فحينما يخرج رجل بحجم وقيممة الدكتور جابر نصار ليعلن ان الداخلية هي من قتلت طالب الهندسة، فمن المؤكد أنه يمتلك الدليل علي كلامه، وعندما يخرج تقرير الطب الشرعي ليعلن مقتل الطالب برصاصة لا تستخدمها الداخلية، فيسرع نصار لنفي ذلك وتأكيد كلامه السابق، يتأكد لنا أنه يملك دليلا يقيني علي كلامه، ولكن والي الان لا يقدم بلاغا او يعلن ما لديه من دلائلا فهو في هذه الحالة يصبح مشاركا بتصريحاته فيما يحدث من انفلات داخل الجامعة، وان تصريحاتة تصب في خانة الادعاء الكاذب بدون دليل . عندما تقتل قوات الجيش عصام السريع وزير مالية الإرهاب الذي كان يكافئ من يقتل ضابطا بمبلغ 50 الف جنيه و25 الف جنيه للجندي، لابد ان نسأل هنا من أين تأتي هذه الاموال ؟ ومن هي الجهة التي تمول ذلك، وهل هذه الجهة من داخل مصر ام من خارجها، الغريب ان السريع كان يدفع هذه الاموال عدا ونقدا، بمعني أنه كان يمتلك سيولة مادية كبيرة متدفقة . عندما يعرض علي بعض من الاعلاميين حملات اعلانية لشركات ما تسمي متعددة الجنسيات لتعلن في برامجهم بأسعار مغرية وأرقام تتجاوز الملايين، دون ان نسأل ما الذي يدفع هذه الشركات لدعم مجموعة من الاعلاميين في هذا التوقيت وبهذه الاموال، الأغرب ان هذه الشركات عبر وكلائها بدأت تفرض اسماء بعينها علي الفضائيات الخاصة للظهور في الأوقات المميزة ليصبح الاعلام في الفترة القادمة منصة تحريض ضد الدولة والجيش والداخلية ألم يحن الوقت الان من اجل فتح التحقيقات في اكثر من قضية شغلت الرأي العام ولم نصل الي فاعلها، علي سبيل المثال القضية الأشهر المعروفة باسم موقعة الجمل، وايضاً مقتل الشيخ عماد عفت امام مجلس الوزراء ومن قبلهما قضية القناصة الذين كانوا فوق أسطح ميدان التحرير وغيرها من القضايا التي لو جري التحقيق فيها لتغير التاريخ . الإصرار علي عودة الدوري امر محمود ولكن هل اصبح لدينا القدرة علي تأمين المباريات فجأة، خاصة نحن في مرحلة دقيقة للخروج من عنق الزجاجة وإقرار اول استحقاق سياسي في خارطة الطريق خلال ايام، فهل ستصبح تصريحات عودة الدوري للاستهلاك ام ان الامر مدروس بعناية وفق معطيات الشارع المصري حاليا