إن قيامة المسيح من بين الأموات تعطينا صورة للقيامة المجيدة التي سنتمتع نحن بها.. لنتأمل في الصلة التي تربط بين القيامة والفداء، نحن نعرف أن الفداء أو الفدية تعني دفع ثمن معين لشراء أو استرداد شيء معين. ولقد دُفع فينا ثمن عظيم لكي ما نُفدي من الموت، الذي هو أجرة الخطية. أما الثمرة الثانية للقيامة فهي قيامة الأجساد، فقيامة المسيح هي الضمان المبارك الذي يؤكد للمؤمنين، الذين أصبحوا واحداً مع المسيح، أنهم سيقومون من بين الموت عند مجيئة الثاني..نحن نثق أن الموتي لابد أن يقوموا، لأن المسيح أعلن لنا ذلك قولاً وعملاً. قولاً في كلماته قبل الصليب، وعملاً عن طريق قيامته من بين الأموات.