قائد خلية المنصورة نجحت أجهزة الأمن في توجيه ضربة جديدة للإرهابيين وتمكنت من ضبط 7 تكفيريين بقرية طارق بن زياد بمنطقة سهل الحسينية بالشرقية كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط سيارة (فيرنا) سوداء والتي استخدامها الإرهابيون في قتل جنود وضباط بطريق الصالحية الجديدة خلال الشهرين الماضيين. وأكدت مصادر أن الحملات مستمرة بالتنسيق بين مباحث مركز الحسينية والقوات الخاصة والأمن الوطني. حيث حددت التحريات منطقة الصالحية الجديدة ومفارق سامي سعد وطريق الصالحية القنطرة والتي يتمركز فيها التكفيريون الهاربون من سيناء. وتبين أن عددا من الجناة يقيمون في قرية طارق بن زياد بمنطقة سهل الحسينية والواقعة جنوب بورسعيد ويتنقلون بين القرية وبحيرة المنزلة. وجاري تتبع عددا منهم علي صلة بأعضاء جماعة الإخوان بقري المناجاة الصغري والإخيوة وعدد من قري مركز الحسينية. وكانت مجموعة إرهابية قد نفذت مقتل ضابطين و6 جنود في هجومين منفصلين بالصالحية كما تمكنت أجهزة الأمن بالدقهلية من ضبط احد مؤسسي خلية ارهابية ارتكبت العديد من اعمال العنف والحوادث الارهابية بالمحافظة وكانت تستعد لتنفيذ عمليات اخري. المتهم ويدعي عامر سعد عبده عبدالحميد »30 سنة« حاصل علي بكالوريوس تجارة وينتمي لجماعة الاخوان ومقيم بالمنصورة سقط عندما كان ينفذ مع خليته محاولة اغتيال لاحد الشباب. شكل اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية فريق بحث اشرف عليه العميدان سعيد عمارة مدير المباحث وعاطف مهران رئيس المباحث تمكن من ضبط المتهم الذي كان ملثما وتم تفتيش مسكنه حيث عثر بداخله علي بندقية آلي وعدد كبير من الطلقات. اعترف المتهم بتكوين خلية ارهابية ارتكبت العديد من جرائم القتل والشروع فيه بمدينة المنصورة عقب سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي.