قامت الملايين من أبناء مصر في ثورة هادرة لاسقاط النظام الفاسد والطغيان المستبد الظالم.. واستجاب القدر وسقط النظام.. وفي غفلة من الذين سرق الإخوان الثورة.. وحكموا البلاد.. انهار الاقتصاد المصري وتفشت المحسوبية والواسطة واعتلت العشيرة والأهل المناصب دون كفاءة وكثرة الاغتيالات والسطو المسلح وتم الاعتداء علي مؤسسات الدولة وتعرض القضاء والشرطة والجيش والمرافق العام والخاصة إلي أكبر استهداف بهدم انهيار مؤسسات الدولة واضعافها بهدف تقسيمها إلي دويلات صغيرة وتم التفريط في جزء كبير من سيناء من أجل عيون إسرائيل وقتل القضية الفلسطينية وانهائها وتم التفريط في حلايب وشلاتين والكارثة الكبري سد النهضة الاثيوبي. كل هذه المخططات رسمها وخطط لها الشيطان الأكبر أمريكا واعوانها حتي المعونة الأمريكية الهزيلة المذرية منعوها رغم مليارات الدولارات التي صرفوها علي جماعة الإخوان معتقدين أنهم سيحكمون مئات السنين تم بدأ الشيطان يعظ بأسلوب جديد، كيري يعلن ان الإخوان سرقوا ثورة 52 يناير 1102 وان الثورة الهادرة في 03 يونيو معبرة عن ارادة شعب مصر العظيم صاحب حضارة سبعة آلاف عام وان مصر في رباط إلي يوم القيامة وانهم اعدوا العدة وجهزوا مليارات الدولارات بهدف سرقة الانتخابات النيابية القادمة ولكن هيهات هيهات إن شعب مصر استيقظ من نومه وعرف صديقه من عدوه وهذه روسيا الاتحادية بكامل قياداتها ومؤسساتها تعرض وقوفها مع مصر ولن ننس مواقف الاتحاد السوفيتي في تسليح جيش مصر خير أجناد الارض في معارك الاستنزاف ومعركة الكرامة والعزة »أكتوبر 37« وبناء السد العالي العظيم الذي حمي إسرائيل انها دويلة نقطة علي خريطة العالم غير واضحة المعالم انها قطر تدعي انها عربية ولكن اداة في يد كل من أمريكا وإسرائيل وتلعب بإمكاناتها المادية الضخمة وقناة »الخنزيرة« التي تبث السموم والفتنة ولكن كل هذا يتحطم علي صخرة ارادة شعب مصر العظيم.