أنا فخور بأداء جيش مصر العظيم، وشرطتها الباسلة.. ولكني مثل الأغلبية الساحقة من شعب هذا البلد العريق، أطالبهما بمزيد من اليقظة والشدة، والحسم، والصلابة في مواجهة بقايا تنظيم الإخوان الإرهابي وذيوله.. وأطالب الحكومة بمزيد من الجرأة والشجاعة في التعامل مع أعداء مصر في الخارج والداخل، خاصة العملاء الذين يزعمون أنهم حماة الإسلام والمدافعين عن الشريعة.. وأفراد الطابور الخامس الذين يشغلون بعض مواقع السلطة، ويتفننون في العمل علي تعطيل تنفيذ خارطة المستقبل باسم »الديموقراطية«.. والخونة المأجورين الذين قبضوا ملايين الدولارات من الصهيونية العالمية وأجهزة المخابرات الأمريكية. مرة أخري أريد التذكير بأن المؤامرة الصهيو أمريكية لاتزال مستمرة.. وإذا كانت الإدارة الأمريكية قد أصبحت الآن علي قناعة كاملة بأن تنظيم الإخوان قد انهار وتحول إلي ورقة محروقة من العبث اللعب بها.. فإن لديها أوراق أخري مثل »6 أبريل« و»كفاية«، و »الاشتراكيين الثوريين«، و»الأولتراس« الذين تحولوا إلي عصابات مأجورة، و»شباب الإخوان« الذين استقطبوا مجموعات من طلاب وطالبات الجامعات المصرية، وأذاقوهم حلاوة »فلوس قطر« التي اننفخت بها جيوبهم، فتحولوا إلي بلطجية ومخربين يدمرون المنشآت داخل جامعات، ويشتبكون مع رجال الشرطة، ويحرقون سياراتها، ويرعبون رؤساء الجامعات، ويتطاولون علي اساتذتهم!! انني أطالب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بتطبيق قانون التظاهر، علي هؤلاء البلطجية الجدد بمنتهي الحسم والشدة.. فمصر لم تعد قادرة علي احتمال سفلة، وخونة، وخوارج جدد.. وقد آن الأوان لوضع نهاية لكل هذه المسخرة »الثورية«!!