تناقضات كثيرة.. ومحاولات يائسة تعصف بنا نحن المصريين.. قمنا بثورة لتحسين معيشة الغلابة فإذا بنا نجني الرماد.. فلا كرامة ولا حرية ولا عيش كما رددنا في الهتاف حتي رحيل مبارك.. بعدها خضنا انتخابات بصحبة الجيش لترشيح رئيس جديد يرسو بسفينة المحروسة إلي شاطئ أمان.. بعدما عمت الفوضي والبلطجة كل شبر فيها.. وبدأنا أولي خطوات الديمقراطية بعد أن سلم الجيش السلطة إلي الرئيس الجديد مرسي العياط الخارج من عباءة التيار الإسلامي.. وكانت الخدعة الكبري فولاؤه لعشيرته من الإخوان ومكتب الإرشاد وبدأت الأحداث تتقافز وتلتهب فالرئيس صناعة أمريكية وفي الكواليس مخطط جهنمي لبيع البلاد في سوق النخاسة.. ولكن المؤسسة العسكرية لم ترض بحرب شوارع وقتل الأبرياء عمال علي بطال وحرق المنشآت العامة والخاصة.. فجاء الفريق السيسي ليدعو لثورة علي هذا الإرهاب وأعوانه ولتذهب كل مخططات الإخوان إلي الجحيم.. واستجابة للزعيم السيسي فاقت كل التصورات قامت ثورة أكثر من رائعة لتصحيح المسار.. كلام جميل.. ولكن الأجمل هو المضي في خارطة طريق ودستور وانتخابات رئاسية مبكرة وبرلمان قوي ولكن الوضع كما هو.. الناس لاهم لهم غير الكلام والمظاهرات وطلبات في ظروف قاسية.. أما عجلات الانتاج فمتوقفة والسبب مجهول!!.. الكل يغني علي ليلاه والإعلام في واد والناس في واد آخر.. ورغم أن قادة الإخوان ورئيسهم المعزول في السجون.. فهناك أياد خفية لاشاعة الفوضي بطابور خامس تحالف مع الشيطان والإخوان الدولي لاسقاط مصر.. ده كلام!! لذلك فعلي الشعب توخي الحذر وكفانا كلاما لن يجدي نفعا.